السؤال:

أحتاج أن تدلني على دليل قطعي على أنه كلام الله الذي نزل على محمد عليه الصلاه والسلام و أنه هو نفسه لم يطرأ عليه أي تحريف او تغيير
و لك جزيل الشكر

الجواب:

لنص القرءاني المجموع بالمصحف هو النص الوحيد المتتابع في الأمة حفظا وتلاوة وانتقل ذلك خلال الاجيال اللاحقة تتابعا وتنامياً دون انقطاع وهو المعروف اصطلاحا بالتواتر ، ومن ثم خطاً في المصاحف ، وتلازم الحفظ والتلاوة له مع الخط بالمصاحف إلى يومنا هذا ،وهذا أمر ثابت تاريخيا وثقافة في الأمة رغم اختلاف مللها، ومعظم المؤرخين من غير المسلمين اثبتوا صحة نسبة المصحف كنص للنبي محمد، فموضوع ثبوته تاريخيًا أمر محل اتفاق ولم يعد مقبول علميا ومنطقيا رفض ذلك أو الاختلاف فيه أو افتراء أنه تحرف كنص، والحجة في التلاوة الصوتية المتتابعة في الامة المحفوظ في صدورهم ، و يصحح اي مخطوط تم اكتشافه سابقا أو لاحقاً على موجب التلاوة الصوتية ، وهذا يفيد التوثيق التاريخي له ونسبة صحته للنبي محمد.
أما موضوع نسبته للرب فهذا أمر آخر وله دراسة مختلفة عن التاريخ وتتعلق بتفاعل المتلقي الحاضر مع النص القرءاني ودراسته وتكوين قناعة خاصة به وفق ما وصل إليه

راجع كتابي ظاهرة النص القرءاني

https://cutt.us/Xe8tQ