تضليل إعلامي وتشويه الإسلام

استطاعت قوى الاستكبار و الاستعباد الممثلة بأمريكا وروسيا وفراعنة البلاد العربية من اقناع مجموعة كبيرة من المواطنين وقوى المعارضة أن الإسلاميين مجرمين، وخلقوا داعش وحالش ليثبتوا تلك الفكرة بينهم ونجحوا نجاحا منقطع النظير، فقاموا بتسليط الإعلام على جرم داعش حينما يبترون رأس أحدهم أو يمارسون أفعال جرمية همجية بينما يخفي الفراعنة وقوى الاستكبار جرائمهم الجماعية التي تطول الشعب كله، وعلى سبيل المثال هل بتر رأس إنسان وحمله من شعره أمام الكاميرا أشد جرماً من قصف برميل يرمى على حي مدني ويقتل عشرات الناس المدنيين من النساء والأطفال؟
لقد استطاع الإعلام أن يجعل بتر رأس الإنسان أشد جرماً من قتل عشرات الناس وتدمير ممتلكاتهم وتشريد من بقي حياً ، بل استطاع أن يقنعهم ان القتلة من الفراعنة ألطف من قتلة داعش لأن قتلة داعش عقائديين بينما قتلة الفراعنة سلوك فردي مؤقت وليس توجه الدولة كذلك ولايوجد قانون في دستورهم ينص على القتل والاجرام !!!
وعندما أوصل الفراعنة الشعوب إلى هذه المرحلة الانهزامية والمحبطة جعلوهم بين خيارين إما الموت والذل والظلم على يد داعش وحالش أوالموت على يد الفراعنة ، وطبيعي أن تختار الشعوب القطيعية الموت بيد الفراعنة على الموت بيد المجرمين
الموت شوياً بالنار أوالموت سلقاً بالماء الحار!!!!