نموذج عن الغلو في الدين

يخرج علينا كل حين ومين بعض من يغلو في دينه وفهمه فيحرم التلفظ بالشهادتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
بحجة الشرك ، ولاأدري اين الشرك في ذكر شهادة أن محمداً عبد الله ورسوله ؟
أو بحجة ينبغي ذكر كل النبيين في الشهادة وعدم اغفال أحد منهم لان الإسلام يحتويهم جميعا وهو دينهم، واقول لهم: إن احببتوا أن تفعلوا ذلك فلا ملانع اذكروا كل النبيين بشهادتكم، أما نحن فأعقل من أن نفعل ذلك ، لاننا نؤمن أن ذكر نبوة محمد والشهادة له بالرسالة كاف ليحتوي إيماننا بكل النبيين السابقين لان النبي محمد هو خاتم النبيين، والقرءان كتاب جامع ومكمل لما سبق.
ويأت آخر ويحرم صيغة التشهد في الصلاة أو الصلاة الإبراهيمية للحجة ذاتها وهي الشرك بالله وان الصلاة لاتكون إلا لله وحده،
هل سمعتم أحد من المسلمين يقول في صلاته إن النبي محمد هو شريك مع الله في شيء؟ أم يقول إنه عبده ورسوله ؟
هل الصلاة التي تعني الدعاء للنبي فيها شرك وكفر ؟ الا يدعو احدنا لنفسه ولاهله وربما يسمهم بالاسم، فهل يقول احد هذا شرك وكفر وذكر أحد مع الله في الصلاة ؟
مالكم كيف تحكمون ؟ دعوا الناس يصلون كما تعلموا بالسنة المتتابعة طالما أنهم لايخالفون القرءان ابدا، وافعلوا أنتم ما يحلو لكم ، ولاتعملوا من الحبة قبة !!! ولاتغلوا في دينكم