حوار في إتحاد كتاب الفلسطينيين حول المسجد الأقصى

انتهيت من كتابة كتابي اليهودية في دمشق عام 2007 تقريبا ،واعتمدت فيه على القرءان فقط وفق لسانه العربي المبين ومنهج حنيف منطقي فوصلت إلى أن المسجد الأقصى في القرءان ليس هو المسجد الأقصى في فلسطين ، فاستغربت من ذلك وذهلت وأوجست في نفسي خوفاً من احتمال خطأ دراستي وصرت أبحث عمن درس ذلك من علماء التاريخ ، فذهبت للدكتور سهيل زكار وعرضت عليه البحث وسألته عن رأيه في الفكرة فقال كلامك صواب ، وذهبت للدكتور بهجت القبيسي فأيضاً وافقني، و صار اجتماع اتحاد كتاب العرب الفلسطينيين في دمشق ودعيت إليه فذهبت وقلت في نفسي: فرصة أعرض عليهم البحث وأسألهم عن مراجع أوثق البحث أكثر من أجل الناس.
وأخبرت أحد الباحثين في الاتحاد عن فكرة المسجد الأقصى في القرءان وأنه ليس الذي في فلسطين، وطلبت منه مراجع إن كان عندهم تثبت ذلك؟ فقال : نعرف ذلك وعندنا مراجع ولكن لن أعطيك شيئاً، فاستغربت وقلت له: ولماذا ؟
قال: نحن هكذا وبالغصب نجيش المسلمين على دعم قضيتنا بحجة المسجد الاقصى القبلة الأولى ، فكيف لو قلنا لهم أنه ليس المسجد الاقصى المذكور في القرءان وليس هو القبلة الأولى !!
فصمت! واستغربت كيف يستخدمون ذلك في السياسة ويبررون الكذب على القرءان ويخفون المعلومات ، وبالوقت ذاته سررت أن دراستي كانت صواب رغم أني لم أطلع على أي مرجع تاريخي من الكتب وكانت دراستي قرءانية فقط.
رابط الكتاب
https://samerislamboli.com/?p=707