خواطر عامة

المنزل: هو المكان الذي ينزل فيه الإنسان مؤقتاً أو دائماً مثل النُزل (الفندق). البيت: هو مجموعة علاقات أسرية أو اجتماعية دائمة ،فالأسرة عندما تنزل في مكان يصير بيتاً لها لوجود العلاقات الدائمة بينهم،و كذلك الوطن هو بيت كبير . وبيت العنكبوت هو العلاقات التي تخيم على عناصره بين الذكر والأنثى، وأضعف بيت هو بيت العنكبوت لأن الأنثى بعد اللقاح تأكل الذكر وتيتم أولادها قبل أن يأتوا، ولاعلاقة للضعف بخيوط شبكتها فهي على العكس خيوطها قوية جداً نسبة لسماكة قطرها

قتل الحر في فكره جريمة نكراء.. ورجم الزاني فعل هوجاء وبتر يد السارق فهم عوجاء ناس ادعوا أنهم فقهاء والحقيقة أنهم أناس عمياء ادعوا السلم والسلام وهم أعداء قدموا فكرهم دواء وعند التطبيق كانوا هم الداء

ماأنزل الله على رسوله اسمه الكتاب ويحتوي في داخله كتباً منها: – صحف إبراهيم وموسى – الفرقان – كتاب الأحكام – القرءان – تفصيل الكتاب وسمي الكتاب كله بعد خطه على الصحف اصطلاحاً المصحف

شعار الإسلام : شهادة الوحدانية لله ( لا إله إلا الله). شعار المسلمين المؤمنين بالنبي محمد ( لا إله إلا الله، محمد رسول الله) فالمسلمون من أتباع النبيين السابقين هم ضمن دائرة الإسلام، بينما المسلمون المؤمنون بالنبي محمد تطابقت دائرتهم مع دائرة الإسلام لأن كتابهم هو الجامع لما سبق والمكمل لهم.

لايشترط للزواج ابتداء أن يقوم على الحب ، وليس كل حب ينتهي بالزواج، كما أنه ليس كل صديق يصلح أن يكون زوجاً وليس كل من تحبين يصلح أن يكون زوجاً (وبالعكس ينطبق الكلام الرجل)……. ينبغي فهم الزواج أنه مشروع إنساني اجتماعي أكبر من الحب والصداقة وهو اختيار واعي بين طرفين على تاسيس مؤسسة الزواج والقدرة على قيادتها وإدارتها اجتماعيا ومادياً وفق اتفاقات بين الطرفين تقوم على قبَول أحدهما للآخر والصدق والاحترام والتعاش بحرية و الإخلاص والإلتزام بالاتفاق على ما جرى العقد عليه والميثاق بينهما، وهذا يكفل مجيء الحب والصداقة بينهما مع مرور الوقت ومدى التزام كل منهما بما تم عليه الاتفاق

العقوبات في القرءان ليست مطلوبة لذاتها مثل العبادات، وليست هي قربات نتقرب بها إلى الله ، وهي عقوبات زاجرة ورادعة وحدودية سقفية غير مُلزم المجتمع بتطبيقها عيناً، وإنما يُمنع تجاوزها صعوداً لأن ذلك يصير عدوانًا وظلماً، ومطلوب منه النزول عنها نحو الرحمة و الإنسانية للشكل الذي يراه مناسباً.

كل من يجعل أحاديث النبي وحياً إلهياً ينفي عنه الحكمة والعلم والتفاعل مع الواقع و القرءان ، ويجعله جاهلاً لا يُحسن فهم شيء

ينظر العاقل في النعم إلى من هو دونه فيحمد الله ويشكره، وفي العلم والعمل الصالح إلى من هو فوقه فيصير عنده دافعاً للإرتقاء والتنافس معهم

نقول: الجزء أصغر من الكل ضرورة. يرد علينا أحدهم: من أين أتيت بهذا، وما هو البرهان من القرءان؟

يسأل أحدهم: ما هو البرهان على أن أضلاع المثلث متوازية؟ نقول له: سؤالك خطأ . فيرد: ما هو البرهان على أنه خطأ ؟

نقول له: إن مجموع زوايا المثلث على سطح مستوي 180 درجة، يقول:أستطيع أن أثبت لك إن مجموع زواياه أكثر من ذلك أو أقل، ارسم مثلث بالفضاء الخارجي ضمن خطوط منحنية لخارج المثلث تحصل على مجموع زوايا أكثر من 180 درجة، أو ارسم المثلث على قعر محدب بخطوط منحنية للداخل تحصل على مجموع زوايا أقل من 180 درجة

قول: إن أسماء الله توقيفية، ومصدرها كتاب الله، ولايصح اشتقاق اسم من فعل، مثل القاتل والمدمر!!. يقول لنا: وحي الله مستمر وممكن ينزل اسم له على عبد من عباده مثل اسم (يلاش) وتعني عنده يا لا شريك له، الذي نزل على النبي الهندي ميرزا غلام أحمد.

هل قام النبي بتغيير عقد نكاحه أو تعديله من خديجة بعد أن صار نبياً؟ ألم ينجب أولاده بناء على عقد نكاح عقده قبل النبوة ؟

عندما يُسأل النبي محمد عن شيء هل كان ينتظر غير وحي القرءان ليجيب على السؤال؟ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219

نقول له:الطاعة متعلقة بحياة الإنسان، ولاطاعة لميت . يقول لنا : ما البرهان على نفي طاعة الميت؟

المسجد الأقصى الأموي في فلسطين هو الخرقة الحمراء التي ينطحها الشعوب الإسلامية وتذبح على عتبته من معظم حكامه قبل الغرب الاستعماري

أغبى قول سمعته: إن معظم الإسلام أتى في الحديث النبوي،ومن يرفضه يهدم الإسلام كله أو معظمه. هل كان النبييون قبل النبي محمد كفار ، هل كذب الله حينما قال : (اليوم أكملت لكم دينكم) وذلك بنزول القرءان وانتهائه وختم النبوة ؟

معظم ما يسمون مُفْتِين للدولة هم مُفْتُون تحت طلب الحاكم ورضاه! لاعلاقة لهم بالدين ولا بالشعوب، ناهيك عن عدم وجود مقام مفتي في الدين أصلاً لأن الفتوى في الدين لاتكون إلا لله

القرءان خطاب الله لم يرويه البخاري ومسلم والكافي مثل الروايات التاريخية يقول معظم المسلمين : الذين نقلوا القرءان لنا هم أنفسهم الذين نقلوا الأحاديث النبوية ، فكيف نقبل منهم القرءان ونرفض الأحاديث ؟ أليس هذا تناقضاً في التعامل واتباع للهوى؟ هذه مقولة تدل على جهل مطبق، نقل القرءان لنا كنص بشكل تتابع في الأمة مستمر دون انقطاع لاسند له ولا عنعنة، وبرهان صحته في داخله وتطابقه مع الواقع محل الخطاب، وهو قوي بذاته، وتعهد الله بحفظه، هل الحديث النبوي قوي بذاته أو محفوظ من قبل الله أو متتابع أصلاً؟ لايستويان حكماً، وبالتالي الاعتراض مرفوض لأنه باطل

أنا أفكر إذن أنا حر

إمام منهج الشك والسؤال والتجريب و التفكيك والتحليل وإعادة التركيب والبناء على أسس علمية منطقية نسبية متحركة محدثة دائما لاتقف وفق محور الثابت و المتغير هو النبي إبراهيم واسم منهجه الحنيف

الحرية طير رأسه العلم، وأحد جناحيه الأخلاق، والآخر المجتمع

من عد أن فوائد البنك ربا حرمها، ومن عدها ليست ربا، قال بإباحتها بناء على الأصل ، والطرفان متفقان على تحريم الربا، فلذلك لايصح أن يأتي أحدهم يتذاكى ويفتري على طرف منهما ويقول عنه: أباح الربا ، ويشنع عليه ويتهمه في دينه وأنه عميل وكذا وكذا !! فهذا فحش وكذب وبهتان لايصدر إلا من جاهل وأحمق!! والأجدر أن ينقد الرأي ويفنده ويبين أن فوائد البنك هي ربا ولايتهم الأشخاص بإباحة الربا وهم يصرحون بتحريمه، وكذلك نفي صفة الزنا عن علاقة جنسية بين طرفين بالتراضي خارج دائرة الزواج، وحصرمفهوم الزنا بالدعارة ، لايعني أن صاحب الرأي هذا يبيح الزنا كما يقول بعض الجهلة ! فالزنا حرام عند الطرفين

كلما ارتقى الإنسان بعلمه وأخلاقه كلما ارتقى بإنسانيته ، وكلما انتكس بأخلاقه أخلد إلى الأرض ورجع لبشريته يفسد في الأرض ويسفك الدماء

السؤال دليل على طموح الإنسان للعلم والتملك والتطور ، ونفي السؤال نفي لكل هذه الأمور