خواطر2020-04-07T03:13:30+03:00

خواطر عامة

يقوم الخطاب القرءاني على صفة الحق والصدق والإحكام ، ومنزه عن الاعتباط والحشو والعبث والمجاز

السنة فعل ثابت مستمر،والحديث كلام يمكن أن يضيع أو يتحرف

تتابع فعل في مجتمع إلى مجتمع لاحق دون انقطاع منذ بدئه يدل على ثبوت حصوله كما وصل وحصل، وهذا لاعلاقة له بالحكم عليه صواب أو خطأ

الحكم على الوجود لايقتضي تصوره، ونفي التصور لاينفي الوجود

العطش برهان على وجود الماء ويطلبه العطشان ويبحث عنه، والظلم برهان على وجود البعث بعد الموت لتحقيق العدل

ينبغي وضع مقرر تعليم الموسيقا في كل المراحل الدراسية في العالم الإسلامي، وجعلها مادة مُرسبة وتحسب علامتها

من ثقافة المجتمع الأوربي أنهم ينادون بعضهم بأسمائهم المجردة من أي لقب أو وظيفة أو مدح أو تعظيم سواء للكبير أو للصغير، ولاينزعج أحد منهم من ذلك، بخلاف ثقافة المجتمعات الإسلامية نجد السائد هو استخدام الألقاب والمقامات مثل: جلالة فلان ومعالي الوزير، و الدكتور والمهندس والمحامي والأستاذ وسيادة فلان والمستشار علتان….، وينزعج ويغضب جداً إذا خاطبه أحدهم باسمه الذي اختاره له والديه مجرداً عن أي لقب.!!!

من يحمل فكر شيعي أو سني أو أي فكر تراثي آبائي يمسخ نفسه ويصير كمثل زومبي

يوجد أفكار ميتة ولكن أصحابها ينفخون فيها الحياة ويخدعون الناس بها ويظنون أنها حق أو صواب، ومهما ناقشتهم وبينت لهم يبقون كما هم ، الحل هو تركهم لعامل الزمن وسنة الهلاك والتغيير سوف تطولهم لامحالة

قام فرعون خطيباً في قومه فقال :أنا ربكم الأعلى !! فصمت الناس وأنكسوا رؤوسهم للأرض فقال : ماعلمت لكم من إله غيري فازداد نكوس رأس الناس حتى كاد يصل إلى الأرض فاستخف بهم وقال : إني جاعلكم حميراً فركعوا بظهورهم ناهقين ونزل من على منبره وركب كبيرهم وركبت حاشيته الباقي

متى يعلم الناس أنه لاقيمة للأسماء الاصطلاحية من العرب والأمازيغ والبربر والكرد وغيرهم من أبيض أو أسود … الخ، فكلنا لآدم وآدم من تراب. الدين للناس، والوطن لمن يعيش فيه ويحمل تابعيته ،والدولة منبثقة من المجتمع، والحكومة منفعلة بالدولة

كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل مايسمع! كفى بالمرء حمقاً أن يصدق كل مايرى أو يسمع! كفى بالمرء غباء أن يكرر قول غيره ويقلده!

الإلحاد موقف انفعالي تمردي يتوق للحرية ويبحث عنها الكهنوت الديني موقف استعبادي لابقاء الناس جهلة ومستغلين من قبلهم

من غرائب الأمور أن يستمر مقام الكهنوت ولباس التدين بصرف النظر عن نوعه كعمة وعباءة وسُبْحة في القرن الواحد والعشرين امتداداً لكهنوت وسدنة المعبد ،وسحرة القبائل البدائية من آلاف الأعوام رغم بعث النبيين وتقدم العلوم وتطور الوعي، ولكن تأبى الجماهير إلا الحالة القطيعية والهمجية والتخلف لتكون التربة الخصبة لولادة الكهنوت وتاسيس مصانع لهم، ويستغل مثلث الإجرام: فرعون وقارون هامان ذلك لاستعباد الشعوب وتخديرها ، ففرعون يمتطي الشعب ويسيره بقوة البوط العسكري ، وقارون يشدهم للأمام بالجزرة ، وهامان يهمس في أذن الشعب اصبر ولك الجنة!!!!

التيار العرفاني والباطني عموماً يصر على وجود أسلوب المجاز في الخطاب القرءاني، ويصر على أن الأحاديث النبوية هي وحي من قبل الله لنبيه، و يؤمن بظهور المهدي ونزول المسيح في آخر الزمن، وعصمة الأولياء أو أئمة أهل بيت النبوة، وكل ذلك ليبرر أفكاره الباطنية ومفاهيمه والقصص التي يروونها عن أئمتهم التي لايوجد أي برهان على صوابها قط، ويدَّعون أن ذلك يُدرك بالذوق والتأمل وليس بالتعقل والتفكير!!

ينبغي أن ننتبه للفرق بين العلاقات الثنائية الجدلية لنعرف كيف نتعامل معها 1- علاقة ثنائية زوجية ضدية. مثل الذكر والأنثى ، والطويل والقصير، والسالب والموجب، والعلاقة بيهما تؤدي للتعايش والتكامل. 2- علاقة ثنائية تعاقبية . مثل حركة الليل والنهار ، وفي هذه العلاقة لايمكن أن يوجد الاثنين بوقت واحد ولو أنهما يجتمعان في نقطة تكون نهاية أحدهما وبداية الآخر . 3- علاقة ثنائية تناقضية في الظواهر الطبيعية. مثل الموت و الحياة ، وهذا قانون الهلاك للأشياء 4- علاقة ثنائية تناقضية في الفكر ، وتكون في الحكم على الأشياء بحيث إثبات أحدهما هو نقض للآخر مثل الحق والباطل، والعدل والظلم ، والخير والشر

لمن يسأل عن العيد أين هو ؟ العيد ليس له وجود موضوعي حقيقي خارج الذهن ، وجود العيد معنوي يستمده من الشعور النبيل والحب والسلام والبهجة والفرح بين الناس والتعاون معهم ودعمهم وإدخال ذلك في نفوسهم ، وهذه المفاهيم بيدك أيها الإنسان انشرها بين الناس ابتداء من البسمة في وجه أخيك، والمصافحة لتنشر السلام والحب بين الناس، كن حامل البهجة والفرح والتفاؤل بالخير للناس وتمنى لهم الخير والسلام والسعادة. أنت العيد والفرح

تدريب على الفهم والتدبر {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ }الأحقاف25. عندما تقرؤون صيغة عموم مثل( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ) افهمومها وفق ظروفها وسياق النص ومحل الخطاب من الواقع ، فهي قرائن توجه وتحدد المقصد من العموم ، لذلك لاحظوا أتى تتمة النص ذكر (فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ) رغم أن صيغة العموم( كل شيء) لم تستثن المساكن ، ولم تسثن حياة الناس أيضاً !! هذه قاعدة تدبرية مهمة جداً في التعامل مع النص ودراسته

كلمة قوم لاتعني نسب بالضرورة وإنما تعني انتماء ونمط معيشة ، وقوم السيدة مريم هم بنو إسرائيل رغم أن نسبها لايرجع لهم فهي من نسب عمران {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً }مريم27 وعدم ذكر كلمة القوم مقترنة مع السيد المسيح لاينفي أن قومه هم الذين ينتمي إليهم كمعيشة وقوامة وهم قوم أمه

كلمة المرء تشمل الذكر والأنثى، وأفردت كلمة امرأة للأنثى البالغة لتمثلها للمروءة والأخلاق والعفة فهي مدح

يدخل المؤمنون الجنة بعملهم ورحمة الله في عدم مناقشة الحساب والتفاصيل، ويدخل المجرمون النار بعملهم وبحكمة الله {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32 {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الزخرف72

قالوا: نزل القرءان مُنَجَّماً! قلت: كلمة مُنَجَّماً لاتعني مفرقاً، رغم أن القرءان نزل مُفَرَّقاً {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ }

قالوا: حجاب رأس المرأة واجب! قلت: كلمة حجاب وكلمة رأس لم تأتيا بسياق الثياب والتغطية في القرءان قط!

قالوا: آية السيف نسخت مفهوم الحرية في الخروج من الدين. قلت: لايوجد كلمة السيف في القرءان أصلاً !!

قالوا: الإسلام أحل سَبي النساء قلت: لايوجد كلمة سبي في القرءان كله!

اذهب إلى الأعلى