خواطر عامة
مفهوم زكاة الفطر تسمية زكاة الفطر اصطلاحية وليست قرءانية وحكمها ينزل تحت العمل الصالح ولايوجد لها تشريع خاص بها، وهي صدقة مالية أو غذائية أو كسوة وهي من المندوبات التي حض النبي عليها بعد انتهاء الصيام وبدء العيد ليدخل السرور والسعادة إلى قلب جميع الناس ويشجعهم على التفاعل والتعاون مع بعض ونشر المودة والتواصل … وتزكية النفس من الشح والبخل. فلا داعي للجدل والنقاش والمطالبة بأدلة تشريعها أو مقدارها… فهي من العمل الصالح وتندرج تحته وكل إنسان أدرى بقدراته المالية ، والعمل الصالح لايطلب له الأدلة ولايصح نقاشه فهو يكون بين الوجوب والمندوب. فاعملوا صالحا ولا تمنعوا الماعون واتركوا الناس يُصلون
كل أمر يتعلق بأذى للمجتمع أو ضررعلى أي صعيد كان ، للمجتمع حق أن يمنعه قانوناً ويعاقب من يخالفه بصرف النظر عن حكمه في الدين حرام أو حلال، وبصرف النظر عن قناعة الفاعل أو ملته . وكل أمر أو سلوك شخصي يمارسه الإنسان لا يتعرض به لأذى أحد أوضرر أو مخالفة القانون أو العرف العام والآداب السائدة لايتدخل المجتمع به بصرف النظر عن حكم السلوك حرام أو حلال في دين الشخص أو ملته أو ملة غيره.
حوار مع ربوبي ناقشني مرة ربوبي فقال: على افتراض إثبات خالق عظيم لهذا الوجود الكوني فهذا لايعني أنه يتواصل مع الناس ، فهو أعظم وأكبر من أن يتواصل مع حشرات!! قلت: كل واحد أدرى بنفسه، فأنا أعد نفسي كائناً عظيماً وعندي عقل وحرية ووعي و كرامة، واستحق أن يتواصل معي الخالق، والقيمة ليس بالحجم !
الثروة والوعي عندما يكون العمل وتجميع المال هو الهدف للإنسان فيصير بعد مضي سنوات طويلة من عمره شخصاً كبيرًا في السن فقط يملك ثروة، ولكن هو لم يتغير أو يتطور ، بينما إن أضاف لعمله الثقافة والتعلم فهو يتطور ويتغير ويكبر وعيه ويسعد بثروته وحياته.
حوار مع ربوبي
ناقشني مرة ربوبي فقال: على افتراض إثبات خالق عظيم لهذا الوجود الكوني فهذا لايعني أنه يتواصل مع الناس ، فهو أعظم وأكبر من أن يتواصل مع حشرات!!
قلت: كل واحد أدرى بنفسه، فأنا أعد نفسي كائناً عظيماً وعندي عقل وحرية ووعي و كرامة، واستحق أن يتواصل معي الخالق، والقيمة ليس بالحجم !!!
معظم عباد المثناة لايفرقون ولا يفهمون هذه المقولات – مفهوم السنة ومفهوم الحديث، والفرق بينهما. – مقولة حديث النبي ومقولة حديث الرسول. – يظنون إن قول أهل الحديث عن حديث إنه صحيح يعني حق وثابت – يظنون ما يسمى علم الجرح و التعديل هو علم بحق ومحل اتفاق وهو كالميزان منضبط ولاخلاف على نتائجه – يظنون أن الحكم على ثبوت الحديث بأنه قطعي أو ظني سواء وتفيد ثبوت الحديث عن النبي، وخاصة التيار السلفي الذي يثبت مفاهيم إيمانية واحكام شرعية بروايات ظنية ( آحاد) – المصدر الديني التشريعي والمصدر العملي والمصدر المعرفي التاريخي ومع كل جهلهم وتعطل تفكيرهم يريدون النقاش والنقد.
إعلان مهم من عباد المثناة يوجد سند صحيح بحاجة لمتن ويوجد حديث صحيح بحاجة لسند فمن يستطيع أن يفتري على الله والنبي فليتفضل، ويكذب ويقدم المطلوب وله جنهم وبئس المصير
عباد المثناة أصحاب الوحيين يقولون: القرءان وحي نزل لفظا ومعنى من الله ولذلك نتعبد بتلاوته وهو محفوظ من قبل الله كما تعهد بذلك وهو معجز وتواتر في الأمة السنة (الحديث) وحي من الله بالمعنى فقط دون اللفظ ، ولم يتعهد الله بحفظه، وأصابه التحريف وهو غالبا ظني الثبوت وكلا الوحيين مصدر ديني وتشريعي، والأولوية للحديث فهو الذي يوجه القرءان ويفسره ويوضحه ويبينه بل زاد بعضهم مقولة: يقضي على عموم القرءان ويستقل بالتشريع عنه فهو ليس بالمرتبة الثانية وإنما بمرتبة واحدة وزاد السلفية تطرفا وغلوا وضلالا فقالوا: بوجوب تقييد فهم الكتاب والسنة بفهم الصحابة !!!! ومع كل هذا الضلال والتطرف والغلو تجد عباد المثناة يناقشون ويجادلون ويريدون أن ينقدوا الفكر القرءاني المعاصر
الحب ليس ضده الكراهية، فكلاهما شعور ويدل على اهتمام الشخص بالآخر إيجابيًا أو سلبياً. ضد الحب اللامبالاة ونفي الاهتمام بالآخر، فإن لم تحب فلا تكره
أصح مادة تاريخية وأصدقها هي ماورد في القرءان وينبغي أن يستخدم بوصلة ونور لدراسة التاريخ الإنساني
الملل الثلاثة التعصب للذات + تقليد الآباء +الاقصاء+ القتل = اليهود التعصب للذات + الانغلاق + التعايش السلبي مع الآخر= النصراني الانفتاح + التعايش السلمي + التحديث + التفاعل الإيجابي = الحنيف
مفهوم أزواج الظالمين “احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ{22} مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ{23} وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ{24} مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ{25} بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ{26} وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ{27} قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ{28} قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ{29} وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ{30}” الصافات37 كلمة أزواجهم لاتعني بالضرورة نساءهم، لأنه يمكن أن تكون نساؤهم مؤمنات وصالحات، فكلمة أزواجهم بمعنى المتلائمين معهم والمنسجمين والذي يكملونهم في ظلمهم ويعينونهم سواء أكانوا نساؤهم أم غيرهم
إذا أردت تعيش الحاضر بسعادة وتتقدم، خَفَّف حُمولة الماضي إلى الحد الأدنى، وانطلق حراً خفيفاً
عندما كنت سلفياً في مرحلة الشباب وأردت أن أدرس فكرة معينة أبحث عمن قال بها قبلي ومن قالها من السلف لأدعم الفكرة وأختبئ خلفهم ، لأن مقولة من قال بقولك من السلف ، ومقولة من سبقك بهذا القول، قاعدة وآلية تفكير سلفية بامتياز تمنع أي أحد أن يفكر وحده بشكل حر أو ينفرد بفكرة لم يقل بها أحد من السلف، وبالتالي ينبغي أن يبقى الشخص أسيراً لفهم السلف ومقيد بأغلالهم رغم موتهم، ويستمر هيمنة الأموات علينا ويحكمون حياتنا وفكرنا .
بعضهم يدعي أنه مفكر وباحث حنيف وعندما تقرأ ما ينشر أو يعرض أوما يفكر به تجده عملياً جنيفاً وليس حنيفاً، هي نقطة غيرت الاتجاه والمعنى !!! حنف يحنف فهو حنيف جنف يجنف فهو جنيف جنف كلمة تدل على قوة وجهد ستر واختفى بفتح منضم خفيف، وثقافيا ظهرت بمعنى التوجه بقوة نحو الخطأ أوالأنحراف {فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة182
أثر تطور الأدوات المعرفية على الأخلاق والفكر تغير أدوات الانتاج ورقي أدوات العلم يؤثر على الأخلاق في جانبها المتحرك، ويؤثر على الفكر والمفاهيم إثباتاً أوتعديلاً أونفياً ، فرؤية الناس سابقاً قبل امتلاك أي أداة علمية تقنية لنقطة الدم هي مجرد رؤية سطحية تصف الظاهرسائل كثيف أحمر ، ولايسمى هذا علما ولااكتشافاً ، بينما مع تطور الأدوات المعرفية تقنياً استطاع الناس رؤية داخل نقطة الدم ومما تتألف ودرسوها، وبناء على تلك الرؤية أسسوا بداية العلم القابل للتعديل والتطور والتوسع ، وهذا يعني أن رأي الناس قبل الأدوات العلمية ليس رأياً علمياً ولايؤخذ بعين الجد والاهتمام ولايدرس . وبناء على ماذكرت انظروا بأنفسكم لرأي المفسرين للقرءان التراثيين هل هو رأي علمي يستحق القراءة والدراسة و الاطلاع أم هو مجرد وصف سطحي لايتجاوز أهداب شرح مفردات النص مع دس الخرافات فيه حسب مستوى الثقافة السائدة حينئذ وحسب تأثير دخول ثقافة اهل الكتاب وغيرهم في الثقافة الإسلامية . طوروا أدواتكم العلمية و المعرفية تتطور رؤيتكم وتتغير معاملتكم مع الأشياء والواقع حولكم
مفهوم المساواة بين الناس يتعلق بالخلق والقانون والمواطنة والحقوق والواجبات، ومفهوم العدل يتعلق بحياة الناس الاجتماعية وفق عملهم وقدراتهم واحتياجهم واختلاف نوعهم. {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة100 {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50 {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9 {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }القلم35
التصورات و الأحلام والافتراضات لاتناقش، ولا يصح الاعتماد عليها في إثبات شيء أو خطئه، ونفي التصور لحصول الحدث لايعني نفي تعقله وحصوله وثبوته في الواقع.
أثناء الفكر والنقاش أسقط القيل والقال والأشخاص، وتمسك بالبرهان وطالب بإسقاط الفكرة على الواقع، وابتعد عن التخيل والأوهام
الحساب على الأعمال والسلوك ونتائجها، وليس على التصورات الذهنية أصابت أم أخطأت. {أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ }الأعراف49 {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
لاتقل : الإسلام هو الإستسلام لله ، فهذا من فعل استسلم ويعني نفي الحرية وإثبات الإكراه والعبودية.!! وقل: الإسلام من فعل أسلم ، و هو الطاعة والانقياد السلمي بوعي وحرية وعلى بصيرة من الأمر
الخطان المتوازيان يلتقيان عند دكتور شريعة
كنت أتناقش مع دكتور شريعة ذات مرة وذكرت المنطق والثوابت وأنها لوازم اسماء الله مثل العالم و الحكيم ، وهذا يقتضي نفي الظلم عن الله قطعاً ، وأن أفعال الله معللة ولها غاية وليس عبثاً ولااعتباط ولو لم نعلم ذلك، وضربت له مثلا أن الخطين المتوازيين لايلتقيان مهما امتدا، وهذا مفهوم ثابت في الدنيا والآخرة وعند الخلق وعند الخالق.
فقال: الخالق غير ملزم بمفاهيم البشر وعنده الأمور تختلف، ويمكن أن يلتقي الخطان المتوازيان فهو قادر على كل شيء .
فأصبت بالدهشة واستغربت أن يكون في دكتور شريعة بالزمن هذا يقول هذا الكلام !!!
قلت له: ذكرتني بطرفة قديمة جداً مفادها أن أستاذ رياضيات سلفي الملة يدرس في السعودية وقال للطلاب: إن الخطين المتوازيين لايلتقيان مهما امتدا إلا أن يشاء الله ، وإن التقيا فلا حول ولاقوة إلا بالله !!!
رغم أن بعض الأخوة في ذاك الوقت أكد حصول تلك الحادثة وليس هي طرفة !!!!
فينبغي أن يضيفوا مع منهج الشريعة كتاب أسس رياضية والمنطق وتعلم أصول التفكير
مقولة الترادف التي تعني عند عامة الناس وجود كلمتين مختلفتين بالمبنى متفقتين بالمعنى، ومفهوم المجاز متلازمان، إثبات الواحد منهما يلزم إثبات الآخر ، ونفي أحدهما يلزم نفي الآخر ضرورة. والخطاب القرءاني نزل بلسان عربي مبين يقوم على الحق والصدق والإحكام والجد وليس بالهزل أو العبث، ولذلك لايوجد فيه ترادف بالمعنى الشائع ولا مجاز، بينما يوجد في كلام الناس وخاصة الشعر ترادف ومجاز واعتباط ، لذلك ينبغي على الباحث في القرءان أن يفرق بين الخطابين، فلكل واحد منهما قواعده الخاصة
يوصف الرجل بأنه كائن عنيف منطقي ذو تفكير حتمي في تعامله مع الأحداث. توصف المرأة بأنها كائن لطيف جمالي شعوري ذو تفكير احتمالي منفتح في تعاملها مع الأحداث. وهذا لاينفي وجود في كل منهما صفات الآخر بشكل أقل، وهذا التوصيف هو على الغالب ويوجد استثناءات و العلاقة بينهما تكاملية وليست تفاضلية ،ولذلك ينبغي على الطرفين أن يفهما طبيعة كل منهما ويتقبل كل منهما الآخر على طبيعته ويتعايشا باحترام وسلام وحرية وتعاون ودعم.
قول العالم غير قول العلم والدراسة ، ولذلك ينبغي أن نفرق بينهما ، فليس كل قول صدر من عالم يعني أنه دراسة علمية ، فالعالم كائن بشري مثله مثل سائر الناس وعندما يتكلم بشيء خارج اختصاصه فهو مجرد راي له وفهم يناقش ويخضع للتقويم والنقد ولايسلم له به لمجرد مكانته العلمية
قول العالم غير قول العلم والدراسة ، ولذلك ينبغي أن نفرق بينهما ، فليس كل قول صدر من عالم يعني أنه دراسة علمية ، فالعالم كائن بشري مثله مثل سائر الناس وعندما يتكلم بشيء خارج اختصاصه فهو مجرد راي له وفهم يناقش ويخضع للتقويم والنقد ولايسلم له به لمجرد مكانته العلمية