ميلاد امرأة من الجحيم ( رواية )

يتناول هذا الكتاب ما يلي:

معاناة امرأة تجاوزت ما جعله المجتمع سن الزواج المرغوب، وكُوِيَت بنار المفاهيم الذكورية للمجتمع, حتى صارت العانِسة عِوضًا عن الآنسة، ونتيجة هذه المعاناة رضيت بالزواج من رجل دونها في العلم والثقافة، بَيد أنه متزوج، وربُّ أسرة لا يستطيع إعالتها, ومع ذلك قرّرت الانتقام من المجتمع بزواجها منه، مُتمثِّلة بمقولة المجتمع الذكوري المتخلف:( ظِلَّ راجِل ولا ظِلَّ حائط )!، وبدأ مشوار المعاناة يأخذ منحىً آخر من الشقاء، فبعد أن كانت امرأة، صارت زوجةً وأمًّا؛ لتصير فيما بعد مُطَلَّقة، ولدَيها بنت, وبدأ المرض النفسي يتسلل داخل نفسها إلى أن أصابها الاكتئاب، وانعزلت عن الفاعلية والنشاط الاجتماعي, وبدأ مشوار المعاناة.
هذه الرواية تعرض المعاناة كما هي, وتنقل المرأة من حالة الانتقام زواجًا إلى ميلاد امرأة إيجابية تأخذ دورها في الحياة.
المؤلف