حركة المفكرين الحنفاء

يتناول هذا الكتاب ما يلي:

ونهدف من هذا المشروع الثقافي الحنيف إلى ما يلي:

• عرض الإسلام كدين الله تعالى، من خلال رسالته المتمثلة بالقرءان، الذي نزل بلسان عربي مبين، ومحوره الأساسي هو الإنسان والحياة والكون، والإعراض عن الانتماءات والتكتلات والمذاهب والطوائف والفرق التي نشأت تاريخيًا )سنة، شيعة، معتزلة، صوفية، سلفية،… الخ( أو نشأت في عصرنا الراهن باستبدادية الوصول إلى السلطة والسعي للسيطرة عليها كما هو الحال مع تنظيمات )الإخوان، التحرير، الجهاد، القاعدة… الخ( أو التوجهات التي نشأت نتيجة تأثر المجتمعات الإسلامية بالتيارات الفكرية المتنوعة )شيوعية، وجدلية، رأسمالية ودينية… الخ( نتيجة تأخر المسلمين وتخلفهم عن مواكب التقدم الحضاري.

• مفهوم الإسلام ينبع من رواسب الجاهلية التي علقت به، ابتداءً نقوم بتنقيته من الفهم السلفي الضيق، ومروراً بالفهم القومي، أو أي مفهوم يرفض التعايش مع الآخر، وغير ذلك من صور الاستبداد، والاستعباد الثقافي، وانتهاءً بالإرهاب، كونه ظاهرة عصرية تعيشها المجتمعات في الوقت الحالي، لنصل إلى تأسيس فهم إسلامي لعصرنا، ونطلق عليه اسم “المنهج العربي الحنيف”.

• “عربي حنيف معاصر” يدل على تطور فهم الإسلام، والنهوض بالمجتمع، ونسهم في تحديث التاريخ بإضافة هذه المدرسة الحنيفية الرائدة.