علمية اللسان العربي وعالميته

يتناول هذا الكتاب ما يلي:

• الصوت الإنساني الواعي (اللسان) هو شيء من الأشياء التي خلقها الله وفق القانون الإلهي.
• الكلمة العربية لها معنى ودلالة منطقية، ما يدل على أن صوت الحرف له دلالة ضرورة.
• خضوع الأصوات البدائية الواعية لقانون الآفاق والأنفس- الفيزيائي والنفسي- من جراء تفاعل الإنسان الأول مع بيئته ، وانفعاله بها.
• كلمة (عرب) لا علاقة لها بقوم أو بجنس ، فالقرءان عربي الحكم، وعربي النظام، وعربي اللسان.
• كلمة (عرب ) تدل على الأصالة والتماسك والانسجام مع منظومة الكون ، وبالتالي أخذ القرءان صفة الكونية والإنسانية اللسان العربي، هو لسان علمي يحكمه ذات القوانين الكونية ، فكما أنه لا يوجد في الكون ظاهرتان مختلفتان ولهما ذات الاسم ، فكذلك في اللسان العربي كل كلمة لها مفهوم مختلف عن الأخرى مع احتمال تداخل جزئي بينهما ، مثل (جاء وأتى وحضر).
• اللسان العربي يخضع لمنظومة واحدة كلية مرتبطة بالمنظومة الكونية ، ليصير اللسان يعكس ظواهر الكون بصور صوتية .
• اللسان العربي هو أصل للألسنة كلها ، وهو الوحيد الذي حافظ على صفته العلمية، والذي يصلح لدراسته اللسانية.
• نفي المجاز عن الخطاب القرءاني
• نظام استخدام الضمائر مختلف بالقرءان عن كلام الناس
• المطالبة بعقلنة النحو العربي.