خواطر عامة

كل من يجعل الحديث النبوي مصدراً تشريعياً أو إيمانياً يزاحم به القرءان أويستقل عنه أو يسبقه هو مشروع إرهابي داعشي سواء أظهر ذلك في نفسه حقيقة أو أخفاه أو لم يشعر بتلك الفيروسات الداعشية في نفسه ، فهو قنبلة موقوتة تنتظر الظروف لتنفجر، وتنتظر من يزيل بسمار أمان القنبلة، وهؤلاء يتكاثرون من خلال العدوى ونقل الفيروسات عن طريق التواصل الفكري والاجتماعي .
إن رأيتم هؤلاء سارعوا لعلاجهم في المصح الفكري القرءاني قبل أن يتحول مرضهم لفيروس مزمن ويتكاثر فيمن حوله ويصعب علاجهم ويتحولون إلى وباء.

القول بالاجماع كذب وخداع، وليس مصدراً دينياً أصلاً ولابرهان على شيء ، ولاقيمة له إلا بالإنتخابات والتصويت وهو نادر الحدوث إلا في البلاد العربية
أجمع العلماء على قول كذا وخالفهم أبو حنيفة وثلاثة معه من العلماء؟ هل أبو حنيفة جاهل وليس من العلماء ؟ أم الاجماع كذبة كبيرة تضحكون بها على أنفسكم.
مثل قول بعضكم أجمع العلماء على كذا إلا فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان فلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان………………….وغير أن فلان وفلان فلان وفلان وفلان متشيعين لايؤخذ بقولهم أو رافضية أو مجسمة أو من الخوارج…..
أي اجماع تقصد اجماع ابوك وأنت فقط

الحرية كلمة الله العليا التي تهز عروش الظالمين وتدكهم وتحرك الشعوب !

عندما يرى الابن أباه يُقَبِّل يد الظالم سوف يُقَبِّل الابن قدم الظالم

لو تابع الملحدون طريقة الرمزيين في تعاملهم مع القرءان لاتفقوا مع بعض وصار الاختلاف بينهم شكلياً ولفظياً فقط

عندما يرى الابن أباه يقرأ ويفكر ويمارس الحرية الفكرية في بيته ولايدعي أنه على حق دائماً سوف يكبر الابن على حب القرءاة و التعلم و الحرية الفكرية واحترام الأشخاص والتعايش مع الآراء

هل مقولة هذه الأماكن للراشدين معبرة حين وضعها على أماكن الدعارة والبارات ؟
هل الرشاد هو إباحية ومخدرات وسكر وعربدة…؟
أليس الأجدر أن يشترطوا أو يكتبوا هذه الأماكن للقاصرين والمعتوهين

كل من يشك بصحة القرءان كمبنى ، أو يطعن بنبوة محمد، أو يقول بوجود إمكانية تطابق معاني كلمات مختلفة لفظاً المشهور ذلك باسم الترادف خطأً ، أو يقول بوجود المجاز في الخطاب القرءاني، أو يفصل دراسة النص القرءاني عن المنظومة التي ينتمي إليها ومحل الخطاب، أو يعد أن القتل والقتال أصل في الدين، أويشرك مع حاكمية الكتاب الإلهي في التشريع مصادر بشرية من حديث منسوب للنبي أو فقه كهنوتي …الخ، ولو كان القائل يضع عمامة قطرها واحد متر أو لحيته مترين أو يحمل شهادة دكتوراة أو منصب مفتي اورئيس معهد أو مركز …..فهذه أفكار شيطانية ضالة مضلة، و لا يؤخذ منه علم أوتدبر قرءاني قط، ولو كان يدعو للسلم والسلام والمحبة والنهضة والإنسانية…الخ، فهذه الدعوة ليست بمبرر أن يقبل منه دراسة القرءان وتدبره ، وليقدم نفسه داعية سلام ومحبة فقط ولايتكلم باسم القرءان و الدين

كنت أفكر كثيراً في قوله تعالى :{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60 ، وأتساءل كيف جعل الله هؤلاء قردة وخنازير وكيف يتصرفون بالحياة؟
وعندما رأيت من يقبل أحذية الطاغوت ويضعها على رأسه ، ورأيت الإعلاميين وهم يتسابقون في مدح الطاغوت وتمجيده على قتله لشعبه وتدمير بلاده، ورأيت الكهنوت الديني يكذب على الله ويحرف كلامه ودينه ويدعم الطاغوت ويتقرب إليه ، عرفت كيف جعل الله هؤلاء قردة وخنازيراً، مسخ نفسي سلوكي فكري بشكل صورة بشر تخفي في داخلها قرداً أو خنزيراً

لاتعمم معنى كلمة في استخدام نص قرءاني على كل النصوص التي أتت بها الكلمة وتجعل ذلك قاعدة في فهم سائر النصوص ، فكل نص له استخدامه للكلمة بمعنى يناسب السياق ومحل تعلق الخطاب محكومة بمفهوم دلالة الكلمة لسانياً كجذر، وكلمة (ضرب) مثل جيد لهذا مع الانتباه للدلالة المعنوية والدلالة المادية لاستخدام الكلمة .
وهذا خطأ يقع فيه بعض الباحثين الجدد من القرءانيين وخاصة من الشباب

إن أتت كلمة في مجموعة من النصوص القرءانية بمعنى معين لايعني بالضرورة أن باقي النصوص أيضاً سوف تأتي بالمعنى ذاته ،فيمكن أن يأتي نص واحد يستخدم الكلمة ذاتها بمعنى آخر مختلف عن النصوص كلها ، فكل نص له استخدامه للكلمة بمعنى يناسب السياق ومحل تعلق الخطاب محكومة بمفهوم دلالة الكلمة لسانياً كجذر، وكلمة (أبناء) مثل جيد لهذا مع الانتباه أن كلمة أبناء تأت بمعنى النسب وعلاقة الولادة من الصلب، وتأت بمعنى التربية و الانتماء، وكذلك كلمة ( أخوة) تأتي بمعنى علاقة النسب والدم، وتأتي بمعنى علاقة الإيمان أو الدين أو القومية والإنسانية .
وهذا خطأ يقع فيه بعض الباحثين الجدد من القرءانيين وخاصة من الشباب

ينبغي على الباحث القرءاني أن ينتبه للفرق بين الفعل الثلاثي واسم الفاعل له، والفعل الرباعي واسم الفاعل له .
مثلاً:
– الفعل الثلاثي (قسط ) اسم الفاعل (قاسط)
{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً }الجن15
– الفعل الرباعي (أقسط) اسم الفاعل (مقسط)
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
والفرق بين دلالة الفعلين ( الثلاثي والرباعي) كبير كما هو ملاحظ في استخدام النص القرءاني رغم أن الجذر الأصلي هو (قسط) ولكن دخول همزة الإزالة على الرباعي غيرت من اتجاه الفعل وأضافت معنى حسب قاعدة: ( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى).

النص القرءاني ليس كتاب نحو أو تصريف أو قاموس ولكن هو حجة وبرهان ومصدر لساني بذاته على كل ماذكر، فإن استخدم كلمة على صيغة معينة نستطيع أن نعرف تصريفاتها واشتقاقها وذلك لأن حركة تصريف الكلمات وأوزانها علم محكم فطري، ولايصح رفض ذلك بحجة عدم وجود هذه التصريفات أو الاشتقاق في القرءان فهو لم يستخدم كل التصريفات أو الاشتقاقات اللسانية لكل الكلمات وإنما استخدم ما يخدم المعنى ويحمله الذي يريد توصيله للمتلقي ، وكلمة (يُطيقونه) مثل جيد على توضيح الفكرة.
(يُطيقونه) فعل مضارع مضموم الياء وليس مثل فعل (يَطيقونه) مفتوح الياء الذي هو من الفعل الثلاثي طوق واسم الفاعل طائق، وهذا يعني أنه من الفعل الرباعي (أطاق) واسم الفاعل (مطيق)، وبناء على ذلك ندرس نص :
{… وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184

النص

لاتظن أنك أحسن إنسان في العالم ولا أسوأهم، أنت واحد من الناس فاسعى للأحسن دائماً وارتق

احذر تأجيل أي عمل خير أوتقدم يمكن إنجازه فهذا بداية مقنَّعة لإلغائه