خواطر عامة
الحرية
الحرية كامنة في داخل النفس خلقاً، تحتاج من يُفَعِّلها ويُظهرها سلوكاً وثقافة.
أكبر عدو للمرأة هو المرأة ذاتها
أكبر عدو للمرأة هو المرأة نفسها، تقول لها أنت كائن عاقل حر مثل الذكر إنسانياً وربما تفوقينه بأمور أحياناً، والعلاقة بينكما علاقة تكامل وليس تفاضلاً.
ترد عليك: لا ؛ النبي قال : نحن ناقصات عقل ودين، وينبغي أن نكون تابعين للذكر وهو يحمل مسؤوليتنا وولي أمرنا طول عمرنا، من سوف يصرف علينا ويحمينا إن صرنا مثله نفكر ونتعلم ولنا حرية ؟
تعزية الملحد
جاء ملحد يعزي صديقه الملحد بموت والده، فقال له: إنا للطبيعة وإنا لها راجعون، والبقاء للأصلح والأقوى، ولو لم يكن أبوك ضعيفاً و انتهت صلاحيته لما مات.
اقرأ عليه بضع صفحات من كتاب ماركس !
وانتبه لجسمك وتغذى بشكل جيد
العقل العربي عقل تراثي نقلي
العقل العربي الإسلامي إن أصابه أمر لجأ للتراث ليستلهم حلاً لمشكلته ، ويحاول أن يُفصل الواقع حسب النص وإن احتاج الأمر إلى قص الواقع ليناسب النص كمثل من يقص يديه ليناسبا طول كم السترة التي يلبسها!!!
لايوجد خلافة دينية ولا سياسية
مفهوم الخلافة يتعلق بالجنس الإنساني لعمارة الأرض والنهضة بالعباد والبلاد وفق مفاهيم نبيلة صالحة ، ولاعلاقة لها بالمفهوم السياسي السائد في التراث التاريخي الإسلامي
الرق مفهوم جاهلي لم يشرعه القرءان
مفهوم الرق والاستعباد للناس ظلم وعدوان وهو مفهوم جاهلي وتطبيق عرفي دولي حينئذ، ولم ينزل في القرءان ولم يشرعه الإسلام، وهو حرام أصلاً فطرة لأن الله خلق الناس أحرار ولايحتاج لنص يذكر الإنسان بحريته وكرامته فهو تحصيل حاصل، والخطاب القرءاني كله برهان على حرية الإنسان وكرامته، و يوجد عشرات النصوص تحرم الظلم والعدوان، ولاشك أن استعباد الإنسان واستغلاله وقمع حرية وإهدار كرامته هو من الظلم والعدوان، وإضافة لنص تحريم قتل النفس في منظومة الوصايا العشر{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151
وقتل النفس يكون على نوعين:
قتل مادي بمعنى إزهاق حياة الإنسان
قتل معنوي يتعلق باستعباده وقمع حريته وإهدار كرامته
لايوجد سبي للنساء و لا رق في القرءان
سبي النساء في الحروب مفهوم جاهلي وتطبيق عرفي حينئذ، ولم ينزل في القرءان ولم يشرعه الإسلام، وماحصل هو سياسة الأمرالواقع وجرى وفق الثقافة الإسلامية الإنسانية مع انحراف عن ذلك مع الزمن، وكذلك مفهوم الرق هو عرف جاهلي وليس حكماً شرعياً.
والأصل هو الحرية والكرامة للإنسان، وأسرى الحرب يبقون أسرى ويتم التعامل معهم وفق العرف الدولي وتبادل الأسرى بين الطرفين
هل أوتي النبي مثل القرءان
هل فعلاً أوتي النبي بمثل القرءان؟
اقرؤوا واحكموا بأنفسكم
أن النبي قال (ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يأتيه الأمر من أمري والنهي من نهيي فيقول: ما وجدنا في كتاب الله أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه) قال:(وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله). (أحمد، وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى
بينما نقرأ في القرءان :
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }هود13
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }يونس38
الصراع الفكري ضروري للتطور
{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251
دفع الناس بعضهم ببعض هو سنة اجتماعية ويقصد بها الصراع بين الافكار والسلطات ليتم التخلص من القديم ويحل محله الجديد ويسمح لحركة المجتمع بالتطور والارتقاء
حماية عقل الأطفال من التلوث الفكري
الأفكار الدينية التي تدخل لعقل الطفل من خارج أسرته يخشى من تلوثها وحملها للفيروسات، لذا؛ ينبغي مراقبتها وفلترتها قبل أن تتمكن من عقل الطفل ويصعب التخلص منها، والأفضل وضع برنامج حماية في عقل الطفل من خلال توعيته كيف يتلقى الأفكار وتشجعيه على التفكير و الحوار والنقاش في الأسرة
العمل المؤسساتي
يتأثر المجتمع ويتغير وينهض بعمل المؤسسات وليس بعمل الأفراد، إلا إن حمل الفرد فكر اجتماعي ونشره بين الناس وشكل مؤسسة تحمله
تغيير المجتمع
تغيير المجتمع والنهضة به يغير الفرد وينهض به ضرورة، والعكس غير صواباً رغم العلاقة الجدلية بينهما
أصلاتك تأمرك؟
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ }هود87
كلمة( أصلاتك تأمرك) تعني منظومتك الفكرية التي تؤمن بها وتتواصل من خلالها مع الله تأمرك أن نترك مايعبد الآباء من باطل وخرافات وما جعلوا من مصادر دينية وتشريعية مع كتاب الله، وأن ننظم تعاملنا في أموالنا بما يصلح شؤوننا وشؤون الناس ولانفسد في الأرض ولانسرف ونعيش كالبهائم؟
القرءان نستدل به ولانستدل عليه
كلام الله يعلو ولايُعلى عليه ، ونستدل به ولانستدل عليه ، هو نور وهدى ومبين وروح من الله للناس ليقوموا به وينهضوا، وهو محفوظ بالعلم والواقع وبصدور الذين آمنوا ، وتتابع في الأمة، وصار حقاً، وأصح خطاب إنساني في تاريخ الأمم، وتجاوز النقد والنقض والتدقيق، فهو من حق إلى حق، سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
من حمله نجا ونهض، ومن تركه هلك وغرق بالضلال، من أراد الهداية به اهتدى ، ومن أراد الضلال به ضل.
شرح مقولة القرءان وكفى
المصدر التشريعي هو الذي يؤسس حكماً أو يبتدئه كحرام وواجب وحلال، وهذا لايكون في الدين إلا في القرءان ، وهذا معنى كلامنا : (لايوجد مصدر تشريعي غير القرءان) أو كلامنا : (لايوجد وحي تشريعي غير القرءان ملزم للناس بعد وفاة النبي)، وهذا لاينفي وجود وحي تعليمي أو توجيهي أو إنباء خارج القرءان ينزل على النبي وخاص لقومه وزمنه، لكن ليس تشريعاً للناس عموماً ولاملزماً بعد وفاة النبي سوى ما كان متعلقاً بالوحي التشريعي القرءاني التعبدي ويكون موضوعه عملي تفصيلي وليس تأسيس تشريع وليس هو إلا الصلاة و الحج فقط ويشترط تتابعهم عملياً في المجتمع الأول ويستمر التتابع في كل مجتمع لاحق بشكل متنامي دون سند ولاعنعنة
الدين نزل واكتمل
انتبهوا
مالم يكن ديناً في حياة النبي محمد والوحي ينزل عليه لايكون ديناً بعد وفاته واكتمال نزول القرءان.
– هل كان كلام النبي المسمى الحديث يعده النبي نفسه مصدراً دينياً وينتظر وحي الحديث لينزل عليه كما ينتظر وحي القرءان؟
– هل مايسمى الاجماع كان في حياة النبي مصدراً دينياً؟
– هل كان النبي يعد الصحابة كلهم عدول وثقات؟
– هل كان النبي يعد ابن عمه علياً إماماً معصوماً ؟
افهموا وحكِّموا القرءان والمنطق فالأمر سهل وليس صعباً، الباطل ضعيف وهش ولايقف أمام الحق، وثقوا بأنفسكم وكتاب ربكم
سيرة النبي
سيرة النبي محمد المعتبرة تؤخذ من القرءان وماسوى ذلك من أخبار لا قيمة لها ولايعتد بها ولا تصلح للنقاش
وجود معلومات من الوحي خارج القرءان لايجعل الروايات مصدراً دينيًا
الغيب هو كل ماغاب عنا في الابعاد الثلاثة الماض والحاضر والمستقبل .
نفي علم الغيب عن الناس والنبيين إنما هو العلم المطلق الشامل فهذا لايعلمه إلا الله، وهذا لا ينفي العلم ببعض الأمور الغيبية وليس حصرا للأنبياء؛ فالعلماء أيضا يعلمون بعض الامور مثل علماء الجولوجيا والاحفورات و الاطباء والمتنئء الجوي وعلماء الفلك….. من خلال الدراسة والتحليل والاستقراء ومعطيات الواقع ، ومع ذلك الذي يحكم على صحة تنبئهم هو حصول الحدث كما ذكروا ، يعني الحكم للمستقبل والمطابقة في الواقع، وهذا الحديث المنسوب للنبي كيف حكمنا على صحة متنه كمضمون عندما يتوافق مع محل موضوعه فنقول هذا حديث صحيح ، وفي حال صح سنده للنبي ولو على غلبة الظن يمكن أن ننسبه له.,
وهذه الاحاديث ليست من الدين بشيء ولاعلاقة لها بالحرام والحلال والواجب !!
ولامانع أن يوحى للنبي بعض المعلومات خارج القرءان وهذا لايجعل كل أقوال النبي خارج القرءان وحياً.
وينبغي أن نفرق بين مفهوم السنة التي هي طريقة عملية تتعلق بحكم تعبدي نزل في القرءان حصل في المجتمع الاول علانية وانتشر بينهم ممارسة وانتقل كذلك بشكل متتالي دون سند ولاعنعنة وهي خاصة بالصلاة والحج، وبين مفهوم الرواية التي هي الأحاديث التي تنسب للنبي فهي تفاعل تاريخي مع القرءان وهي مصدر معرفي وليس مصدراً دينياً.
مصدر الدين هو القرءان فقط لاغير .
التاريخ مصدر معرفي وليس مصدراً دينياً
التاريخ هو تفاعل المجتمع الإنساني مع الأحداث والواقع ، والروايات المنسوبة للنبي هي تفاعل تاريخي ، والتاريخ ليس مصدراً دينياً وإنما مصدر معرفي
إثبات وجود نفسك هو إثبات وجود خالقك ضرورة
من يثبت وجود نفسه موضوعياً يثبت وجود خالقه ضرورة لازمة فطرة ومنطقاً .
ومن ينفي وجود نفسه وينفي وجود خالقه ، فهذا الشخص لاقيمة لرأيه ولايناقش كونه غير موجود .
ومن يثبت وجود نفسه موضوعياً وينفي وجود خالقه ،فهذا شخص عبثي ضال أومريض نفسياً أوفكرياً، ينبغي علاجه.
كشف كذب أو ضلال الدعوات والجماعات
أهم نقطة لتعرفوا دجل أو كذب دعوة معينة هي أن تقوم على دعوة لتمجيد الشخص ذاته أو أسرته أو تمجيد وتعظيم آخر، وجمع الأموال من الناس باسم الله ، والوعد بالجنة و الغفران!!
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79
الدولة كيان اعتباري
الدولة كيان اعتباري تقوم على الدستور والقانون، والدين عندما يكون ثقافة المجتمع يصير مصدرًا من مصادر الدستور الرئيسة وليس النهائي، والحكومة مؤسسة سلطوية منفذة للدستور والقانون ولاعلاقة لها بالدين قط.
العلاقة بين الحاكم والشعب
العلاقة بين الحاكم والمحكوم لاتقوم على الحب والغزل والعشق والتعظيم والتقديس والتمجيد لشخصه وطوله ولون عيونه ورشاقته ، وإنما تقوم على عقد بيعة بينهما يكون الشعب هو الطرف الأقوى في العقد، ويضع الشروط التي يريدها، ويلتزم كل منهما ببنود العقد ، وعلى الشعب الالتزام و الطاعة للدستور والقانون الذي يمثله الرئيس وحكومته، وعلى الرئيس والحكومة أن تعتني بتطبيق الدستور والقانون والالتزام به وتأمين الحماية والدفاع عنه.
كلمة مسؤول تعني المحاسبة
كلمة مسؤول لا تعني المدح أو التشريف أو المكانة المميزة عن الناس ،وإنما تعني المحاسبة له والمساءلة من جهة أخرى كلفته بهذه المسؤولية، فرئيس الحكومة مسؤول أمام الشعب الذي يمثله المؤسسات السياسية و الاجتماعية .
حياة الرئيس الشخصية لا تهم الناس
يمنع منعاً باتاً تغطية إعلامية لأي نشاط شخصي ولو كان دينياً يمارسه رئيس الدولة أو أي مسؤول فيها ، نحو قيامه بممارسة رياضة أوالحج أو صلاة الجمعة أو العيدين أو أي صلاة أو احتفال ديني في مسجد أو كنيسة …أو حدث خاص بشخصه أو أسرته.