خواطر2024-10-07T16:49:01+03:00

خواطر عامة

للحكم على صواب فكرة أو بطلانها لايحتاج لسبر وقراءة الفكر العالمي كله فيكفي الحكم عليها من البرهان

أن يكون الإنسان كبيراً بين كبار غير أن يكون كبيراً بين صغار

من يقول نأخذ بالحديث النبوي الموافق للقرءان والمنسجم معه ونفهمه على نور القرءان وبضوئه ،وبحجة أن النبي ينبغي أن يكون له دور بعد وفاته ولاينتهي ، ودوره هو الحديث الذي يروى عنه كونه توفي وليس معنا ، فهؤلاء ينبغي أن يعلموا أن هذا المبرر لايجعل الحديث النبوي مصدراً تشريعياً أو إيمانياً ، ولاحجة بذاته ولابرهان قائم وحده، والقرءان مستغن عنه ولايحتاجه، وعلوم النبوة موجودة بالقرءان منفصلة عن شخص النبي البشري، وبالتالي الاختلاف في الأحاديث النبوية أو رفضها ليس اختلافاً في الدين ولارفضاً له ولايؤثر على إيمان المسلم شيئاً، وإنما هو اختلاف في روايات تاريخية محل أخذ ورد

المجلس العائلي أو المؤسسة الاجتماعية هو الرادع للزوج {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128 نلاحظ في النص خوف المرأة من زوجها لأمرين: – النشوز: وهو العلو و التكبر عليها ومعاملتها خلاف المعروف على الصعيد المعيشي والاقتصادي. – الإعراض: هو هجر الزوجة وتجاهلها اجتماعياً أو جنسياً أومحادثة . وعند حصول ذلك ينبغي على المرأة ان تطلب الصلح من خلال تدخل فريق آخر يؤثر على زوجها مثل (مجلس عائلي) كبار أسرته، وكبار أسرتها ، أو أصدقائه المقربين الذين لهم قيمة وقدراً عند زوجها أو مؤسسة قضائية أو اجتماعية . وذلك ليحموها من نشوز زوجها أو إعراضه ويأخذوا بحقها ويصلحوا بينهما لترجع الأمور إلى طبيعتها ويسود الحب والوئام. لذا؛ ماينبغي أن تفرط المرأة بحقها وتعيش عالة مهمشة في حياة زوجها لاقيمة لها ، وتسارع وتستخدم حقها للدفاع عن نفسها وتحصل على حياة كريمة محترمة

يوجد كثير من القراء الذين يظنون أنفسهم باحثين يقومون برفض كل شيء بحجة التفكير والحرية ويكررون كلمات مثل الحرية والتحليق والنور، ومازال البحث جارياً والعلم لم ينته، ويستخدمون الافتراض دائما ويرددون مقولة ماذا لو …، وكأن الحرية والتحليق يعني إمكانية خروجهم من النظام الكوني والمنطق ويصيرون دون ضوابط ولاسنن تحكم حريتهم وتحليقهم !! الدراسة متعلقة بالواقع ، واليقين لايرفعه الافتراض وماذا لو أو الشبهات والاشكاليات!!

أهل السنة يناقشون الشيعة ، والشيعة يناقشون أهل السنة ، وكلاهما يناقشون الملحد، والملحد يناقشهم ويبحث عنهم بحثاً ، وهؤلاء الثلاثة يستمدون وجودهم من بعض ويتحدون ضد نقاش القرءاني !

قال اليهود {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة55 والملاحدة كمثل اليهود يطلبون رؤية الله جهرة وكأنه زميلهم في العمل أو كأنهم لايؤمنون بالذرة ولا بما داخلها رغم أنهم لم يروا شيئاً!

هل حياة إنسان يمكن النقاش بها أو الاختلاف عليها يتناقشون على أمر كذب ودجل يكفي أن رجم الزاني غير موجود بالقرءان لإنكاره ورفضه وعده تشريع أتى من الكهنوت خارج القرءان ، ولايصح نقاش الروايات التاريخية هل صح سندها أو لم يصح ومحاولة فهم متنها ، فهي ليست مصدراً دينياً قولاً واحداً ولايلتفت إلى صحتها أو كذبها فالامر سيان ، ومسألة قتل إنسان وزهق حياته لايصح أن يكون محل اختلاف ونقاش واجتهاد لأن الأصل هو الحرمة والحفظ لحياته إلا بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ومن القرءان فقط. ورجم الزاني لم ينزل بأي شرع إلهي قط لافي التوراة ولافي غيرها ، وإنما هو عقوبة يهودية تلمودية والقرءان شهد للتوراة على نفي عقوبة رجم الزاني المحصن بقوله تعالى:{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة، 45 ، فهل الزنى هو قتل للنفس حتى يقتل الزاني المحصن؟ راجع https://cutt.us/3c4oD

أي المقولتين صواب والتي يقبلها العاقل يقول الملحد: إن الكون وُجد من مُعطيات قبله غيرواعية وهي أيضاً وُجدت من معطيات قبلها ، وهكذا إلى مالانهاية، يعني فعل عن فعل عن فعل قبله إلى مالانهاية (التسلسل)، وهذا يسمى الفعللة، وجود فعل دون فاعل، مثل العنعنة عند عباد المثناة. يقول المؤمن: إن الكون فعل حادث لاشك في ذلك، ووجوده من مُعطيات قبله لاينفي عن هذه المُعطيات أنها فعل حادث أيضاً مهما تقادمت، ويلزم وجوباً نهايتها إلى أن تصدر من فاعل عالم حكيم واجب الوجود مغاير في وجوده لوجود هذه المُعطيات وصفاتها، يعني لابد لكل فعل من فاعل ضروة، وبطلان فرضية الدور والتسلسل.

مقولة إن المُسَلََّمَة لاتقبل البرهان العلمي ولا النفي العلمي، لايعني عدم وجود برهان على وجودها، وإنما تعني عدم خضوعها للمصطلح العلمي التجريبي المخبري، وهي مبرهن على وجودها بذاتها كواقع أو ظاهرة، مثلا وجود الإنسان بحد ذاته برهان على ذلك، ولايطلب العقل برهان علمي تجريبي مخبري ليصدق بوجوده. ومن المسلمات العقلية وجود الله، والبرهان فعله المدرك بالحس والذي لايتصور العقل وجود فعل دون فاعل، فلايطلب العقل برهان على وجود الفاعل الأول لأنه مُسَلَّمة ضرورة. كما أن العقل يحكم على بطلان فرضية الدور والتسلسل

النص

بعد نقاش طويل ولف ودوران ومناورة مع ملحد حول مفهوم السببية. قال الملحد: سلمت لك بوجود مفهوم السببية ، ولكن لايشترط أن يكون المسبب كائنًا واعيًا عاقلًا عالمًا. قلت: كيف ذلك ؟ قال: مثلاً انظر لسبب تحرك ورق الشجرة هل المسبب لذلك هو كائن عاقل عالم أم هو مجرد حركة الهواء؟ وهل عدم علمنا بالمسبب يقتضي ضرورة أن يكون عاقلاً واعياً رغم وجود احتمال أن يكون مجرد حدث وظاهرة كونية أو أكثر تولد عنها حدث معين ، وهكذا الكون يمكن أن يكون صدر من كون انهار سابقاً ونشأ على أنقاضه هذا الكون أو ربما كان يوجد عدة معطيات سببت ظهور هذا الكون …الخ، فلماذا تفترض أن المسبب هو كائن أزلي عاقل عالم واعي؟ قلت: هل تريد شرب الشاي أم القهوة؟!!

مثل اللاديني في تعامله مع القرءان كمثل الأعمى الذي يحمل بيده مصدر ضوء لينير الطريق ولكن لايستفيد هو منه، ويتعثر في طريقه ويقع فيقوم بلعن مصدر الضوء وأنه السبب في ذلك التعثر والوقوع !!

ليست المشكلة في الشخص المريض نفسياً والضال الذي يدَّعي مرة أنه المهدي ومرة أنه المسيح أو شبيه المسيح أو مجدد أو إمام أو متدبر للقرءان وحصل على علوم لم يحصل عليها أحد ….الخ، فهو حر بنفسه وخاصة أنه يُعامل معاملة المجنون ولاحرج عليه ، المشكلة بمن يدَّعي الثقافة والوعي ويتبع ذلك المجنون ويروج له ولجنانه وضلاله وينصح الناس به ويعده باحثاً ومفكراً وعالماً فهذا أشد خطراً وضرراً من المجنون ذاته

بيان الرسول {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43 {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44 فهذان النصان مترابطان مع بعض وواضح أن الذكر بداية هو الكتب الإلهية ، والذكر الثاني هو القرءان الذي نزل على الرسول محمد، والمطلوب هو استخدام الذكر الحديث (القرءان) لتبيين الذكر القديم وفهمه على موجب الذكر الحديث، ولا علاقة لذلك بحديث النبي قط ، وكلمة التبيين تعني الإظهار والتلاوة و التبليغ وعدم الكتم لشيء مما أنزل الله {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187

يبدأ المهندس بوضع الأسس والأركان ومن ثم يرتفع البناء فوقه. فما بال المسلمين عكسوا الأمر ووضعوا الأسس والأركان في آخر البناء

قال الله :{..الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً …}المائدة3 ولم يقل :اليوم ألغيت أو حذفت ماسبق من الكتب ، لأن الإكمال يدل على النزول السابق ومتابعته لاحقاً

تريدون العلم بكيف بدأ الخلق؟ أغلقوا المصحف وانهضوا وسيروا في الأرض وادرسوا كيف بدأ الخلق وسار وصار (الكينونة، والسيرورة ، والصيرورة)

نبوة محمد هي القرءان وهو برهان على نبوته، وليس أحاديث النبي نبوته أو برهان عليها، والنبي محمد توفي كشخص وبقيت نبوته متمثلة بالقرءان محفوظة للناس. لذا، فليكف عباد المثناة على مختلف مللهم من التذاكي والتعالم والإدعاء أن نبوة محمد متمثلة بأحاديثه ولابد من ضمها للقرءان وهي محفوظة ضمناً مع القرءان وهي من الذكر، وأحسنهم طريقة يقول: نتعامل مع الأحاديث وفق القرءان وعلى ضوئه ، يعني نقض كلامه السابق ،لأن القرءان أولى بتلاوته والتعامل معه وهو في غنى عن كلام البشر. {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51

نسخ جزء من التشريع الإلهي لايكون في التشريع الواحد، وإنما يكون بين تشريعين وكتابين ونبي سابق ونبي لاحق، مثل النبي موسى والنبي عيسى عليهما السلام، ولذلك لايوجد نسخ تشريعي للأحكام التي نزلت في القرءان، وعلى افتراض وجود النسخ يلزم نزول كتاب إلهي آخر وبعث نبي غير النبي محمد، وهذا مُحال لكمال الدين وختم النبوة

دلالة كلمة الناس عامة في القرءان تشمل الذكور والإناث ، والكبار والصغار، والرجال والنساء، والمؤمنين والكفار، والإنس والجن على مختلف اللسان واللون. ( قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1 والسياق يحدد سعة مفهوم الناس واستغراقه للجميع أو لمجموعة غير محددة {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173 ورغم أن الاطفال من الناس ولكنهم منطقياً يخرجون من الخطاب

القرءان هو الحكم والفصل على فكر الإنسان أو فهمه وليس ادعاء الشخص أنه قرءاني يجعله قرءانياً ويصير يُمَثِّل القرءان، ويدرس القرءان وفق منهج موجود بالقرءالن ذاته ، وكل فهم يمثل قائله ولايصح نسبته للقرءان أو لمدرسة القرءانيين ككل، والقرءان مرجع وإمام لكل من يؤمن به دون احتكار له من قبل فئة معينة

قاعدة أصولية قرءانية {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28 كلمة الفحشاء من الفحش وهي تدل على أي فعل قبيح وشنيع ، وبالتالي كل سلوك أو فعل مثل الشرك بالله أو الشرك مع الله أو جعل حديث النبي نداً لكلام الله ومرجعاً أو مصدراً دينياً أو جعل أحد من البشر معصوم عن الخطأ، أو عدالة مجتمع مثل الصحابة أو رجم الزاني المحصن ، أو قتل الحر بدينه أو بتر يد السارق أو الختان أو القول إن المرأة ناقصة عقل ودين وهي فتنة وتتحرك بصورة شيطان…..الخ، فاعلموا أن هذه الأقوال أو المفاهيم ليس من الله قطعاً، ولاحاجة لدراسة سند أو عنعنة أو البحث عنها أو السؤال، وإنما هي من الشيطان. {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268

قال أحد عباد المثناة : حسب قولك: إن كتاب الله هو مصدر التشريع الديني فقط ، ولايوجد معه مصدر آخر، ماذا تقول بتحريم أكل روث البهائم وعذرة الإنسان وفضلاته؟ قلت: ما حرمه الله أو نهى عنه ذكره في كتابه ، وما كان خبيثاً و قذراً ومنفراً ومكروهاً طبيعة سكت عنه المشرع ، وبالتالي خرج من دائرة الحرام الديني وصار في مجال العقل والعرف والذوق والمصلحة والمفسدة …. قال: يعني أنه لايوجد دليل على التحريم وهو ملزم للقول بإباحته حسب القاعدة التي تعتمدها: الأصل بالأشياء الإباحة إلا النص، وحصرت مفهوم النص بنص القرءان.؟ قلت: ذكرت لك رأي وأنت حر، تحب تناوله وتجربه افعل لاأمنعك!!!

هل يستطيع الانسان أن يمارس حريته ويلتزم بالأخلاق والقيم وهو يعيش وحيداً على رأس جبل؟

مفهوم القدر له علاقة بطبيعة المجتمع والثقافة التي تسوده، فمثلاً مفهوم القدر عند الشعب الصومالي غير عند الشعب الخليجي غير عند الشعب الماليزي غير عند الشعب البريطاني أو الألماني ….الخ، كلما كان المجتمع ناجح في حياته وناهض ويقوم على مفهوم المواطنة والمجتمع المدني والحريات ، كلما كان مفهومه عن القدر أقرب للصواب، والعكس صحيح !

اذهب إلى الأعلى