خواطر2020-04-07T03:13:30+03:00

خواطر عامة

اقرأ القرءان وأنت مؤمن به أو باحث عن الحقيقة يهديك إلى صراط مستقيم، ولاتقرأه وأنت كافر به فيضلك

قل آمنت بالله ثم استقم كما أمرك في كتابه ، ولاتلتفت إلى قول كهنوت أو شيطان

صار الإنسان عندما يريد أن يدخل معظم البلاد العربية لازم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث !

نتساوى حين الولادة نفساًً وجسماً، ونختلف حين الوفاة نفساً حسب ماتشكلت في الحياة

الأمة الإسلامية غير مؤهلة إلى الآن لقراءة تاريخها ونقده بشكل موضوعي حيادي دون تقمص أحداثه

اللاشيء هو لاشيء والشيء هو أمر تشيأ ( حصل له أبعاد معرفية أو مادية) في الذهن أو العلم أو الواقع والعدم ليس لاشيء وإنما هو حكم حال على شيء فقد فاعليته وصلاحيته وصار في خبر كان صالحاً وقوياً

لايصح القول : إن القرءان نزل بلغة عربية ، لأن اللغة من اللغو وهي اللفظ الذي لامعنى له أوحشو أو عبث، والصواب هو: نزل القرءان بلسان عربي مبين

الصدق ليس معيار صواب الفكر أو العلم أو الدين قال أحدهم لي مستنكراً وساخراً بشكل مبطن: يوجد القرآنيين، وأهل السنة والشيعة و أنت..فمن نصدق ؟ قلت: طريقة تعاملك مع الدين هذه بطلت وصارت بالية وهي باطلة ، لمعرفة صواب العلم أو الدين لاعلاقة له بأخلاق القائل ، ولاعلاقة له بمعيار الصدق والكذب فهذه لها علاقة عندما تريد أن تناسب الناس أو تشاركهم بعمل وتجارة أو تواليهم أو تنتخبهم لمناصب حكومية لإدارة مؤسسات المجتمع….. أما معرفة صواب الدين أو العلم فطريقته هي الدراسة و البرهان بمعزل عن الشخص وأخلاقه وسيرته أكانت سيرة حسنة أو سيرة سيئة فهذا له أو عليه وليس للناس. ولذلك قيل: اهتم بما قال وليس بمن قال

الطاعة لاتكون لشخص الإنسان وإنما للتعاليم والأحكام والرسالة أو القانون، لذلك لم يأت في القرءان فعل الطاعة يتعلق بشخص محمد كإنسان( أطيعوا محمد) ولا بمقامه كنبي (أطيعوا النبي) وإنما أتى متعلقاً بمقام الرسالة (أطيعوا الرسول). وهذا ليعلمنا الرب أن نكون ربانيين

الطاعة لاتكون إلا لحي لتعلقها بالأوامر والأحكام والتعليم و التوجيه ، بينما الاتباع يمكن أن يكون لحي أو ميت لتعلقه بالمنهج والعمل ، لذلك لاتأت صيغة الأمر بالاتباع متعلقة بالله ( اتبعوا الله)، وإنما تأت صيغة الأمر بالطاعة( أطيعوا الله)

القرءان هو الأصل والمصدر التشريعي الديني ، والأحاديث التي تخالف القرءان تُرد دون النظر إلى سندها ومن أخرجها، والأحاديث التي توافق القرءان كمضمون فالقرءان أولى بتلاوته منها .

نزل القرءان ذكر صوتي بلسان عربي مبين يتصف خطابه بالعلمية و الحق و الصدق، واستخدم أسلوب الرمز في القصص والرؤى والنصوص العلمية فقط مع إحكام نصوص التشريع والإيمان، واجتنب وتنزه عن المجاز والترادف والاعتباط والعبث والحشو الذي هو أسلوب الشعر والكهانة و السجع

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13 أول ماينبغي تعليمه للأبناء هو أنهم إنسان ، علموهم الإنسانية التي تقتضي السلام النفسي والمصالحة مع الذات ، والسلام الاجتماعي والتعايش الإيجابي والتعاون والتعارف والوجود الحر المختلف ، علموهم الحرية مسؤولية شخصية وإحساس بالآخر ، علموهم أن الحياة للجميع كما الوطن للجميع ، علموهم لاإكراه لأحد على شيء لا تصوراً ولاسلوكاً إلا ما ماينبغي له من تنازلات سلوكية لمصلحة الأسرة أو المجتمع فليزم نفسه بها عن طيب خاطر. كرروا على سمعهم: أنت إنسان تنتمي إلى جنس إنساني، أنت إنسان تنتمي إلى جنس إنساني، أنت إنسان تنتمي إلى جنس إنساني، أنت إنسان تنتمي إلى جنس إنساني….حتى يكبر ويمتلئ إنسانية وانتماء لجنسه ،وركزوا على الحرية و الكرامة وعلموهم التفكير والفاعلية في المجتمع

الأصل في خطبة الجمعة أنها محاضرة جادة هادفة تتناول مشاكل وأزمات المنطقة التي يخطب فيها الخطيب وليس درسًا دينيًا ولاعلميًا، وليس هي خطبة حرب واستنفار، فلا داعي للصراخ والضجيج والانفعال و الغضب وكأن العدو خارج المسجد ينتظر خروج المصلين ليقاتلهم

حكم الله فوق العدل ويكون بالحكمة والرحمة الله لايحكم بالعدل لأن ذلك قصور وظلم بحقه، فهو نفى عن نفسه الظلم ويحكم فوق العدل بالحكمة والرحمة ويتجاوز الظاهر إلى الباطن والشكل إلى المضمون ، ويأخذ بعلمه الظروف والمعطيات وقدرة الإنسان الجسمية والفهمية وعلمه والضغوطات التي مورست عليه…..وماربك بظلام للعبيد

لايصح القول :إن الله معصوم عن الخطأ

يوجد بعض القراء يحفظون بعض المعلومات منذ كانوا على المقاعد الدراسية وهم أطفال أو سمعوا بعضها على المنبر من الخطباء أو ببرنامج تلفزيوني أو من آبائهم وجدَّاتهم….ويقرؤون بحثاً معينا ً فيقومون بنقضه ورفضه بناء على معلوماتهم تلك ويتهمونك بالجهل والتعالم وهم لم يصلوا إلى مستوى فهم المكتوب وفك الكلام وتحليل الأفكار.

لايصح القول: معرفة الله، والعارف بالله، و الصواب العلم بوحدانية الله وأحديته وصمديته. والعالم الرباني

نقول: الله عالم وعليم وحكيم وخبير. ولا نقول: فقيه ولا فهيم و لا عارف

العلماء في القرءان هم أصحاب العلوم الكونية ( آفاق وأنفس)، وليسوا حفظة الثرثرة أو نواقض الوضوء

طالب العلم تصل له الفكرة من دليل واحد ولايلح لمعرفة البيضة من باضها ولمذا

نقول : إن العقوبة في الآخرة من جنس العمل، وهذا يقتضي ظرفية العقوبة وتوقيتها، وإلا صارت عبثاً وسادية وكراهية وجهلاً وعتهاً…، بينما الأصل في الثواب الديمومة والاستمرار لصاحبه، لتصير القاعدة: الثواب دائم والعقوبة مؤقتة وظرفية. يرد عليك أحدهم: وما الدليل القرءاني على ذلك ؟ نقول إن مفهوم أسماء الله الحسنى وبالذات اسم الحكيم والرحيم والعزيز والقيوم برهان على صحة المفهوم ، ويتم دراسة النصوص القرءانية وفق هذه المنظومة. يرد: وما علاقة هذه الأسماء بالفكرة ؟ أريد نصاً صريحاً قرءانياً يذكر ما قلته؟

مقولة إن المُسَلََّمَة لاتقبل البرهان العلمي ولا النفي العلمي، لايعني عدم وجود برهان على وجودها، وإنما تعني عدم خضوعها للمصطلح العلمي التجريبي المخبري، وهي مبرهن على وجودها بذاتها كواقع أو ظاهرة، مثلا وجود الإنسان بحد ذاته برهان على ذلك، ولايطلب العقل برهان علمي تجريبي مخبري ليصدق بوجوده. ومن المسلمات العقلية وجود الله، والبرهان فعله المدرك بالحس والذي لايتصور العقل وجود فعل دون فاعل، فلايطلب العقل برهان على وجود الفاعل الأول لأنه مُسَلَّمة ضرورة. كما أن العقل يحكم على بطلان فرضية الدور والتسلسل

نتيجة الضياع والضلال في معظم الناس وخاصة بأوربا وخطأ الفكر الديني السائد عندهم يتجهون نحو فكر الشرق الأقصى ويؤمنون بالتقمص والتناسخ ، ولكن الغريب أن تجد كثير من الشباب المسلم يترك دينه أو يخلطه بتلك المفاهيم ويعد القرءان كتاب حكمة مثله مثل أي كتاب من تأليف البشر وينشر ضلاله بين الناس ظنا منه أنه يحسن صنعاً بإضلالهم ونشر مفهوم التقمص والتناسخ بينهم وإنكار اليوم الآخر وما يترتب عليه. ومن الأدلة أو البراهين التي يعرضونها على صواب مفهوم التناسخ أو التقمص هو أنه يوجد مليار واحد في الأرض يؤمن بذلك ويوجد بينهم كثير من العلماء وحملة الشهادات العليا!! ونوعية البرهان الذي يعرضونه يعطيكم حجم المهزلة الفكرية والسطحية في التفكيرالتي يعيشها معظم الشعوب في العالم ، وبالوقت ذاته يظهر حجم خطورة الضلال والضياع الذي يعيشه الشعوب

تنمو النفس وتزكو بالعلم والثقافة ، كما ينمو الجسم بالغذاء وعامل الزمن، فإياكم أن ينمو جسمكم أكثر من أنفسكم

اذهب إلى الأعلى