إن القرآن الكريم نزل عربي اللسان,غير ملزم باستخدام ما اصطلح عليه القوم في زمن معين,وعندما يريد النص القرآني معنى معينا يحدده بقرينة من خلال سياق النص,أو الواقع,نحو مدلول كلمة(الصلاة,الصيام,الحج….), وهو مايسمى بالاصطلاح الشرعي المبني على المفهوم اللساني,لا يتجاوزه, وإنما يحدد في الواقع صورة خاصة,وينفي الصور الأخرى اللامتناهية,وما لم يحدده يبقى على الأصل,وهو المفهوم اللساني,ولكل مجتمع أن يتفاعل مع أوجه النص لساناً حسب أرضيته المعرفية وأدواته,بما يلبي حاجاته,ويحقق غاياته, وبهذا;نكون- فعلا- قد حققنا المقولة: إن القرآن صالح لكل زمان ومكان.
samer Islamboli2020-05-17T21:35:44+03:00