{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة179

القصاص كحكم يتعلق بالقتل فقط ولايتجاوزه إلى غيره من الأفعال كما يظن بعض الباحثين والقانونيين تقليداً لبعض الفقهاء، واعتمدوا في ذلك على النص القرءاني {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45 ،وفاتهم أن هذا النص هو خبر عن تشريع توراتي نسخه القرءان، وهذا التشريع كتب على بني إسرائيل السابقين أتباع التوراة