قال أحدهم: لماذا يتهمون الذين يتبعون القرءان بأنهم يعبدون النصوص ويتمحور تفكيرهم على النصوص حتى وصفوهم باسم النصوصيين؟!
قلت له: هذا تناقض في قولهم وقصور فهم للمنهج القرءاني ، لأن اتباع القرءان حقيقة هو استخدام المنطق والواقع والمصالح والعواقب والتفكير المنظوماتي والاجتماعي…الخ، وأي باحث لايعتمد على ذلك وينطلق منه فهو ليس باحثًا قرءانياً ولو قدم نفسه كذلك.
فالباحث القرءاني هو عقلاني ضرورة ويدرس الواقع وعواقب الأحداث ويتبع أحسن القول المناسب للحدث والذي يصلحه كما أمر الرب في الكتاب
{قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }الأنعام11
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18
فهل صاحب الاتهام فهمان المنهج القرءاني ؟!