ما الفرق بين من يأخذ جملة من نص قرءاني ويفهمها بشكل منعزل عن سياقها مثل(وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا) وآخر يأخذ مفهوم ذم الاتباع للآباء والناس على اطلاقه اعتمادا على نص ({وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170.
هل نحن نطلب من المسلمين أن لايتبعوا ماأنزل الله ويتبعوا عوضاً عنه آباءهم؟
أم نقول لهم اتبعوا ماأنزل الله من أمر بإقامة الصلاة حسب ما طبقها رسوله الكريم وتناقلتها الأمة عنه تتابعاً عملياً دون انقطاع، فهل هذا دعوة لترك ماأنزل الله أو جعل السنة مصدر تشريعي ؟
ألم يقل الله {ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة199 ، أليس هذا أمر باتباع الناس في أمر إلهي وفق علم وبرهان وعن بصيرة ولايعني أن نقلدهم عن جهل أو نجعلهم مصدراً تشريعياً
أليس الفكرة واضحة ؟ هل هي صعبة الفهم
اضف تعليقا