الغيب هو كل ماغاب عنا في الابعاد الثلاثة الماض والحاضر والمستقبل .
نفي علم الغيب عن الناس والنبيين إنما هو العلم المطلق الشامل فهذا لايعلمه إلا الله، وهذا لا ينفي العلم ببعض الأمور الغيبية وليس حصرا للأنبياء؛ فالعلماء أيضا يعلمون بعض الامور مثل علماء الجولوجيا والاحفورات و الاطباء والمتنئء الجوي وعلماء الفلك….. من خلال الدراسة والتحليل والاستقراء ومعطيات الواقع ، ومع ذلك الذي يحكم على صحة تنبئهم هو حصول الحدث كما ذكروا ، يعني الحكم للمستقبل والمطابقة في الواقع، وهذا الحديث المنسوب للنبي كيف حكمنا على صحة متنه كمضمون عندما يتوافق مع محل موضوعه فنقول هذا حديث صحيح ، وفي حال صح سنده للنبي ولو على غلبة الظن يمكن أن ننسبه له.,

وهذه الاحاديث ليست من الدين بشيء ولاعلاقة لها بالحرام والحلال والواجب !!
ولامانع أن يوحى للنبي بعض المعلومات خارج القرءان وهذا لايجعل كل أقوال النبي خارج القرءان وحياً.
وينبغي أن نفرق بين مفهوم السنة التي هي طريقة عملية تتعلق بحكم تعبدي نزل في القرءان حصل في المجتمع الاول علانية وانتشر بينهم ممارسة وانتقل كذلك بشكل متتالي دون سند ولاعنعنة وهي خاصة بالصلاة والحج، وبين مفهوم الرواية التي هي الأحاديث التي تنسب للنبي فهي تفاعل تاريخي مع القرءان وهي مصدر معرفي وليس مصدراً دينياً.
مصدر الدين هو القرءان فقط لاغير .