كلام الله يعلو ولايُعلى عليه ، ونستدل به ولانستدل عليه ، هو نور وهدى ومبين وروح من الله للناس ليقوموا به وينهضوا، وهو محفوظ بالعلم والواقع وبصدور الذين آمنوا ، وتتابع في الأمة، وصار حقاً، وأصح خطاب إنساني في تاريخ الأمم، وتجاوز النقد والنقض والتدقيق، فهو من حق إلى حق، سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
من حمله نجا ونهض، ومن تركه هلك وغرق بالضلال، من أراد الهداية به اهتدى ، ومن أراد الضلال به ضل.
اضف تعليقا