مفهوم الرق والاستعباد للناس ظلم وعدوان وهو مفهوم جاهلي وتطبيق عرفي دولي حينئذ، ولم ينزل في القرءان ولم يشرعه الإسلام، وهو حرام أصلاً فطرة لأن الله خلق الناس أحرار ولايحتاج لنص يذكر الإنسان بحريته وكرامته فهو تحصيل حاصل، والخطاب القرءاني كله برهان على حرية الإنسان وكرامته، و يوجد عشرات النصوص تحرم الظلم والعدوان، ولاشك أن استعباد الإنسان واستغلاله وقمع حرية وإهدار كرامته هو من الظلم والعدوان، وإضافة لنص تحريم قتل النفس في منظومة الوصايا العشر{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الأنعام151
وقتل النفس يكون على نوعين:
قتل مادي بمعنى إزهاق حياة الإنسان
قتل معنوي يتعلق باستعباده وقمع حريته وإهدار كرامته
اضف تعليقا