صلاة الجمعة كانت تقام قبل ظهور الحكم الأموي ، وظلم الأمويين وتحريفهم واستبدادهم لايعني أن نكذب عليهم ونحملهم كل الاخطاء
الذي حصل أن كانت صلاة الجمعة تقام قبل الخطبة حسب ما روي (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قبل الخطبة مثل العيدين)، وهذا أدى لأن يصلي الناس ويذهبون لايسمعون الخطبة ، فأمر معاوية الاموي حينئذ أن يتم عكس الحدث وتقام الخطبة أولاً والصلاة بعدها حتى يلزم الناس بسماع الخطبة وينتظرون الصلاة.
أما ما قيل من تحريف الامويين لنص القرءان كمبنى وماشابه ذلك فكله كذب ، الرواية الحديثية معتمدة قبل الامويين في ذاكرة الأمة وتبنى الاموييون ذلك ووضعوا أحاديث تشيد بحكمهم وعهدهم ليشرعنوه ويؤدلجوه ولم يتدخلوا بتفاصيل الدين التي لاتهمهم كحكم وسياسة.
عن ابْنِ عَبَّاسٍ: (شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ النبى، عليه السلام، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ)
اضف تعليقا