العصمة تعلقت بعد وفاة النبي محمد في القرءان فهو الذي عصمه الله من خلال حفظه، وتعلقت العصمة قبل القرءان بحفظ الكون بسننه فهي ايضا إمام ومصدر علمي وحاكم على فهم الناس وسلوكهم
والعصمة التي تعلقت بالنبيين هي ثلاثة أنواع :
– عصمة تتعلق بمقومات النبي وهي حفظه مما يعيق وظيفته كنبي وإمام وداعية مثل السحر والامراض السارية والمنفرة
– عصمة لمادة الوحي من الاندثار والنسيان والتحريف ، ولاعلاقة لشخص النبي بذلك
– عصمة عن القتل وهي ليس عامة وإنما خاصة لاولي العزم من الرسل فقط
وماسوى ذلك من العصمة هي اكتسابية ومتاحة لكل الناس ولايخلو إنسان من جزء من العصمة حسب علمه وإيمانه وإرادته
أما العصمة الربانية من الخطأ في الفهم أو الحكم أو المعصية صغرت أم كبرت فهي غير متاحة لأحد من الخلق قط
حتى الملائكة علمهم محدود ويمكن أن يقصروا في الحكم على الشيء او لا يفهمونه.
وكذلك النبيين
اضف تعليقا