ينبغي على الباحث القرءاني أن ينتبه للفرق بين الفعل الثلاثي واسم الفاعل له، والفعل الرباعي واسم الفاعل له .
مثلاً:
– الفعل الثلاثي (قسط ) اسم الفاعل (قاسط)
{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً }الجن15
– الفعل الرباعي (أقسط) اسم الفاعل (مقسط)
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
والفرق بين دلالة الفعلين ( الثلاثي والرباعي) كبير كما هو ملاحظ في استخدام النص القرءاني رغم أن الجذر الأصلي هو (قسط) ولكن دخول همزة الإزالة على الرباعي غيرت من اتجاه الفعل وأضافت معنى حسب قاعدة: ( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى).
اضف تعليقا