كل من يشك بصحة القرءان كمبنى ، أو يطعن بنبوة محمد، أو يقول بوجود إمكانية تطابق معاني كلمات مختلفة لفظاً المشهور ذلك باسم الترادف خطأً ، أو يقول بوجود المجاز في الخطاب القرءاني، أو يفصل دراسة النص القرءاني عن المنظومة التي ينتمي إليها ومحل الخطاب، أو يعد أن القتل والقتال أصل في الدين، أويشرك مع حاكمية الكتاب الإلهي في التشريع مصادر بشرية من حديث منسوب للنبي أو فقه كهنوتي …الخ، ولو كان القائل يضع عمامة قطرها واحد متر أو لحيته مترين أو يحمل شهادة دكتوراة أو منصب مفتي اورئيس معهد أو مركز …..فهذه أفكار شيطانية ضالة مضلة، و لا يؤخذ منه علم أوتدبر قرءاني قط، ولو كان يدعو للسلم والسلام والمحبة والنهضة والإنسانية…الخ، فهذه الدعوة ليست بمبرر أن يقبل منه دراسة القرءان وتدبره ، وليقدم نفسه داعية سلام ومحبة فقط ولايتكلم باسم القرءان و الدين
اضف تعليقا