التواتر خدعة كلامية قام بها أهل الحديث والجرح و التعديل ، والتواتر له سند مهما كثر ولايمكن الحكم على قول بالصحة مطلقاً ولو تواتر حسب ما يقولون طالما له سند ويتعلق بالقول.
والصواب هو مفهوم التتابع والتعهد للفعل ممارسة وهذا يفيد الحصول قطعاً للفعل كونه تتابع في الأمة دون انقطاع ومثله القرءان والصلاة و الحج فقط، والحصول للفعل لايعني الحكم على صوابه أو أحقيته فهذا له طريقة ثانية عقلية علمية لاعلاقة للحصول بذلك أو قدم الفعل أو حداثته
ولذلك لايوجد حديث متتابع لأنه بداية هو قول وليس فعلاً، غير أنه ليس مصدراً تشريعياً أو برهاناً بذاته في الدين وإنما هو مصدر معرفي تاريخي