الأصل في دلالة كلمة الناس هو العموم وتشمل الذكور والإناث، والكافرين والمؤمنين والجن والإنس، ولايحدد معناها ويحصره بفئة دون أخرى إلا بقرينة من خلال السياق ومحل تعلق الخطاب
ولاشك أن كلمة الناس في الخطاب رغم انها عامة ولكن المنطق وتعلق محل الخطاب هو الذي يوسع دائرة دلالتها أو يقلصه، فمثلا الأطفال داخلين في دلالة كلمة الناس لسانا، ولكن غير داخلين في الخطاب التكليفي .
مثل على عموم كلمة الناس : ( قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس )
ومثل على حصرها بمجموعة دون أخرى:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173
كلمة الناس الاولى هي مجموعة غير معينة من الناس نوعا وكماً وكيفاً.
كلمة الناس الثانية هي مجموعة أخرى من الناس غير الاولى
ومن هم محل الخطاب مجموعة من الناس غير الجماعتين وهم الجماعة المؤمنة.
– وكلمة الناس في نص ( زين للناس ) يفيد العموم دون شمول الاطفال، ولايعني الذكور فقط، لأنه كان المعنى من كلمة الناس هو الذكور لاتى مقابلها كلمة الإناث وليس كلمة النساء! وهذا يدل على عموم دلالة كلمة الناس في النص وصواب ماذهب إليه الشحرور.
ولاشك أن كلمة الناس في الخطاب رغم انها عامة ولكن المنطق وتعلق محل الخطاب هو الذي يوسع دائرة دلالتها أو يقلصه، فمثلا الأطفال داخلين في دلالة كلمة الناس لسانا، ولكن غير داخلين في الخطاب التكليفي .
مثل على عموم كلمة الناس : ( قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس )
ومثل على حصرها بمجموعة دون أخرى:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173
كلمة الناس الاولى هي مجموعة غير معينة من الناس نوعا وكماً وكيفاً.
كلمة الناس الثانية هي مجموعة أخرى من الناس غير الاولى
ومن هم محل الخطاب مجموعة من الناس غير الجماعتين وهم الجماعة المؤمنة.
– وكلمة الناس في نص ( زين للناس ) يفيد العموم دون شمول الاطفال، ولايعني الذكور فقط، لأنه كان المعنى من كلمة الناس هو الذكور لاتى مقابلها كلمة الإناث وليس كلمة النساء! وهذا يدل على عموم دلالة كلمة الناس في النص وصواب ماذهب إليه الشحرور.
اضف تعليقا