انتبهوا واستيقظوا من سباتكم
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران67
اليهودية والنصرانية كلاهما ملل ظهرا بعد وفاة النبي إبراهيم وحاولا أن يدعيا كل منهما إتباع النبي إبراهيم وعده إماماً لهم، فنزل النص ينفي عنه أنه كان يهوديا ً أو نصرانياً وأثبت له ملة الحنيف المسلم فقط، و وصف الملل هذه أنهم من المشركين .
وأعاد التاريخ نفسه وظهر ملة السنة وملة الشيعة بعد وفاة النبي محمد وادعى كل منهما أن النبي محمد هو إمام لهم وهم أتباعه من دون الناس، وصار النص القرءاني ينطبق عليهم تماماً، ماكان النبي محمد سنياً ولاشيعياً وإنما كان مسلماً حنيفاً ولم يكن من المشركين