كنت أتناقش مع دكتور شريعة ذات مرة وذكرت المنطق والثوابت وأنها لوازم اسماء الله مثل العالم و الحكيم ، وهذا يقتضي نفي الظلم عن الله قطعاً ، وأن أفعال الله معللة ولها غاية وليس عبثاً ولااعتباط ولو لم نعلم ذلك، وضربت له مثلا أن الخطين المتوازيين لايلتقيان مهما امتدا، وهذا مفهوم ثابت في الدنيا والآخرة وعند الخلق وعند الخالق.
فقال: الخالق غير ملزم بمفاهيم البشر وعنده الأمور تختلف، ويمكن أن يلتقي الخطان المتوازيان فهو قادر على كل شيء .
فأصبت بالدهشة واستغربت أن يكون في دكتور شريعة بالزمن هذا يقول هذا الكلام !!!
قلت له: ذكرتني بطرفة قديمة جداً مفادها أن أستاذ رياضيات سلفي الملة يدرس في السعودية وقال للطلاب: إن الخطين المتوازيين لايلتقيان مهما امتدا إلا أن يشاء الله ، وإن التقيا فلا حول ولاقوة إلا بالله !!!
رغم أن بعض الأخوة في ذاك الوقت أكد حصول تلك الحادثة وليس هي طرفة !!!!
فينبغي أن يضيفوا مع منهج الشريعة كتاب أسس رياضية والمنطق وتعلم أصول التفكير