خواطر عامة

العصمة تعلقت بعد وفاة النبي محمد في القرءان فهو الذي عصمه الله من خلال حفظه، وتعلقت العصمة قبل القرءان بحفظ الكون بسننه فهي ايضا إمام ومصدر علمي وحاكم على فهم الناس وسلوكهم
والعصمة التي تعلقت بالنبيين هي ثلاثة أنواع :
– عصمة تتعلق بمقومات النبي وهي حفظه مما يعيق وظيفته كنبي وإمام وداعية مثل السحر والامراض السارية والمنفرة
– عصمة لمادة الوحي من الاندثار والنسيان والتحريف ، ولاعلاقة لشخص النبي بذلك
– عصمة عن القتل وهي ليس عامة وإنما خاصة لاولي العزم من الرسل فقط
وماسوى ذلك من العصمة هي اكتسابية ومتاحة لكل الناس ولايخلو إنسان من جزء من العصمة حسب علمه وإيمانه وإرادته
أما العصمة الربانية من الخطأ في الفهم أو الحكم أو المعصية صغرت أم كبرت فهي غير متاحة لأحد من الخلق قط
حتى الملائكة علمهم محدود ويمكن أن يقصروا في الحكم على الشيء او لا يفهمونه.
وكذلك النبيين

-{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ }النمل68
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69

-{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5
{قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان6

الحب الحقيقي بين الناس هو شعور إنساني نبيل راقي وشفاف وغير مشروط، وعطاء دون مقابل، وغير قابل للمساومة، وينمو مع الزمن مهما تغيرت الظروف، وهذا غير متحقق إلا بحب الأم، فهو الحب الحقيقي.
حفظ الله أمهاتنا وغفر لهم ورحمهم أحياء أو أموات

دراسة الحكم الشرعي تكون من القرءان وفق منهجية أصولية مقاصدية إنسانية لسانية منطقية ، ولاعلاقة لذلك بعرف الناس وبرفض فلان أوقَبول فلان أو استغراب زيد وعبيد…
واعلموا أن المباح لايعني وجوب فعله والزامه فهو متروك للناس يقدرون نفعه وضره حسب احتياجاتهم وفق ثقافتهم وكل فرد أو مجتمع يقدر حاجته دون إنكارمن الآخرين
وليس بالضرورة عندما نقول إن الأمر الفلاني مباح أن نطبقه على أنفسنا ونقبله ، فهذا أمر شخصي وذوقي يرجع تقديره لصاحب العلاقة
القاعدة الأصولية تقول:
الأصل في الأشياء الإباحة إلا النص القرءاني أو مادل عليه قطعاً، والحرام مقيد بالنص، ولايطبق المباح الذي يتعلق بالمجتمع إلا مقيداً بعرف المجتمع ونظامه، وكل حرام محظور ومرفوض، وليس كل مباح مقبول، وتقدر الأمور بقدرها وظروفها

هل عقد بيعة الحاكم مثل عقد البيع ينتقل حق التملك وحق التصرف للطرف الآخر، ويفقد الطرف الاول حقه فيما بايع عليه الحاكم؟ ويرسخ مقولة :إن الشعب له حق تعيين الحاكم وليس له حق العزل، وفي حال تمت بيعة الحاكم يصير للأبد مثل لصقة الأسد !!
وهل معقول الحاكم يكون مثل البطيخ أنت وحظك يا احمر يا ابيض ويا حلوة يا دون طعم او حلاوة ويكون نصيبك بدو يصيبك

يوجد مثل في بلاد الشام يقول: القط يحب خنَّاقه!
لماذا معظم الشعوب العربية يحبون خنَاقهم؟

الذي يقتل خمسة أو عشرة أو مئة اسمه قاتل مجرم، ولايهم صحة عدد القتلى أو المبالغة في ذلك، وكذلك من يختلس من أموال الدولة ويسرق الشعوب فهو خائن وحرامي ووغد ووفاسد ولايهم تحديد حجم ثروته مليار أو المبالغة فيها إلى ألف مليار فالتفصيل يهم القضاء ولايهم الشعوب، فلا يدافع أحدكم عن القتلة المجرمين السفلة ويدَّعي أن هذه مبالغة أو كذب على الشخص؟! والأنكى من ذلك وصف بعضهم للقاتل والمجرم بأنه زاهد أو متواضع !!!

كان قسم من معارفي وأصدقائي يقولون لي: أنت مذبذب كل فترة برأي ولاتثبت على شيء، وهذا دليل الاضطراب وفقدان التوازن عندك وضعف المنطق. أقول لهم : إن التغير سنة الله في الحياة ومن لم يتغير ويتطور يتقادم يصير تاريخاً أو يصير كمثل الخُشب المسندة، فانا أعد التغيير المدروس وفق منهج فكري علمي حنيف دليل الصحة النفسية والعقلية . وهكذا يتساقط الأصدقاء في كل مرحلة تغيير ويبقون في المحطة ذاتها يسندون الجدران ويتفرجون على الأحداث .

فرقت الظروف بيني وبين بعض الأصدقاء القدامى لظروف معينة أكثر من ثلاثين عام ،وعندما اجتمعنا حديثاً لم أعرف كيف أتواصل معهم فكرياً ، فهم كما تركتهم، وكأني وضعتهم في ثلاجة جامدين فاتحين فاهم وشفتهم مدلاة !، وهم يقولون لي : ماذا حصل لك؟ وأنا صامت لاأدري جواباً!!

يُعرف الملحد الإنسان وتفكيره وشعوره: أنه مجموعة تفاعلات كيميائية تحدث بجسم مادي.

تعريف الإنسان عند داعش: كائن يجمع بين صفات الثور كجنس وعنف، وصفات القرد كتقليد

– أجمع العلماء . أي علماء ، وأي اجماع، وهل الاجماع برهان ؟
– أثبت البحث العلمي كذا. أين نشر ذلك، وأين المصدرالموثق، ومن هي المؤسسة التي قامت بالبحث؟
– هذا أمر ثابت ومعروف. كيف ثبت ، ومعروف عند من ؟
– روي في كثير من كتب التاريخ كذا. وهل كتب التاريخ برهان علمي أو هي موثقة وصدق كلها ؟
– لم تذكر كتب التاريخ هذا الحدث. أليس الحدث أو الظاهرة برهان على ذاته ، هل كتب التاريخ ذكرت كل شيء ، أليس التاريخ يخدم السياسة ويكتبه المنتصر ، ويحرفه العدو لمصلحته ويختلق أحداث مزورة ليوجد نفسه ويبرر وجوده أو فعله .
– هذا معلوم بالضرورة . معلوم عند من ، وأي ضرورة هذه ، ومن يحدد الضرورة ؟
– ورد في النص القرءاني كذا، أين النص القرءاني، وما هي المنظومة التي ينتمي إليها النص، وما هو مفهوم النص على ضوء منظومته؟
– ……..

صلاة الجمعة كانت تقام قبل ظهور الحكم الأموي ، وظلم الأمويين وتحريفهم واستبدادهم لايعني أن نكذب عليهم ونحملهم كل الاخطاء
الذي حصل أن كانت صلاة الجمعة تقام قبل الخطبة حسب ما روي (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة قبل الخطبة مثل العيدين)، وهذا أدى لأن يصلي الناس ويذهبون لايسمعون الخطبة ، فأمر معاوية الاموي حينئذ أن يتم عكس الحدث وتقام الخطبة أولاً والصلاة بعدها حتى يلزم الناس بسماع الخطبة وينتظرون الصلاة.
أما ما قيل من تحريف الامويين لنص القرءان كمبنى وماشابه ذلك فكله كذب ، الرواية الحديثية معتمدة قبل الامويين في ذاكرة الأمة وتبنى الاموييون ذلك ووضعوا أحاديث تشيد بحكمهم وعهدهم ليشرعنوه ويؤدلجوه ولم يتدخلوا بتفاصيل الدين التي لاتهمهم كحكم وسياسة.
عن ابْنِ عَبَّاسٍ: (شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ النبى، عليه السلام، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الْخُطْبَةِ)

ختم النبوة وكمال الدين دليل على رفع الوصاية الإلهية عن الناس
عندما يبلغ اليتامى سن البلوغ وبدء الرشد يرتفع عنهم الوصاية بشكل طبيعي وواقعي لعدم جدواها وانتهاء فاعليتها ، ويصير الأولاد هم محل المسؤولية عن أنفسهم ومايصدر منهم من سلوك أو قرارات وفق المفاهيم الثقافية التي حملوها وثقافة المجتمع والقانون، ولم يعد مقبولاً أن يمارس أحد عليهم الوصاية في هذه المرحلة ، وفي حال أتى أحدهم ومنح نفسه حق الوصاية عليهم يرفضوا ذلك ويسخروا منه لأن الفكرة لم تعد مقبولة زمنياً حسب الظروف المستجدة ولو أنها كانت مقبولة في زمن سابق نظراً لظروف ومعطيات الأولاد التي كانوا عليها.
ومثل ذلك أيضا ختم النبوة وانتهاء عصر مفهوم الوصي والمخلص تحت أي اسم سواء عودة المسيح أو نزوله أو ظهور شبيهه أو المهدي أو الباب…..فكلها أفكار تجاوزها المجتمع الإنساني لوصوله إلى مرحلة بدء البلوغ وبدء الرشد وصار هو مسؤولاً عن نفسه وسلوكه، وادعاء أي جهة لهذه المقامات أو أحدها أمر مثير للسخرية والضحك ومرفوضاً قطعاً من قبل العقلاء الأحرار، وما قبول هذه الأفكار والانقياد لها من قبل فئة معينة إلا مؤشر على نفي وصول هؤلاء إلى بدء البلوغ العقلي والرشد ومازالوا في مرحلة اليتم الفكري والثقافي وعاجزين عن تحمل المسؤولية بأنفسهم ويريدون أباً لهم !!!

عدم وجود عقوبة على ترك فعل لاينفي وجوبه، وعدم وجود عقوبة على فعل منهي عنه لايدل على إباحته، فالإنسان الواعي الراشد لايتحرك وفق العصا والتهديد، وإنما يتحرك وفق منظومة القيم والأخلاق و العلم والصواب والحق والمصلحة

الرجل ليس سيداً للمرأة ، ولاسلطة له عليها لافكريًا ولامادياً، والمساواة بينهما في الإنسانية والمواطنة والقانون، والعدل في الحياة الاجتماعية لاختلاف قدراتهما ووظائفهما
والعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية وليست تفاضلية ، وتقوم على المودة والتعاون والاحترام والتعايش والمسايرة والتنازلات لبعضهما لتستقيم الحياة بينهما

فعل يُطيق من الفعل الرباعي أطاق، ولايصح تفسيره بمعنى الاستطاعة والقدرة، وهو مثل فعل أقسط يُقسط ، والهمزة تسمى همزة الإزالة لأنها تغير دلالة الفعل وحركته من متعدي إلى لازم أو بالعكس حسب الدلالة ، نحو فعل ضرب فهو متعدي، وعندما نحوله إلى فعل رباعي يصير أضرب فعل لازم ، وكذلك فعل طوق أو طاق فهو متعدي، وعندما نحوله إلى رباعي أطاق يُطيق يصير لازماً، والمعنى يصير أن فعل الطوق لازم الشخص وحصره وضيق عليه، ويصير نص { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184، بمعنى أن الذي يصير الصيام عليه طوقاً ويحاصره ويضيق عليه نشاطه وفاعليته ويقلص حركته لامانع أن يترك الصيام ويتحول إلى الفداء طعام مسكين أو قيمة ذلك عن كل يوم وإن تطوع أكثر فزيادة الخير خير، وإن حاول أن يصوم فهو خير، ولايصح في ذلك مقولة إن الصدقات أفضل للناس من صيام الفرد، فهذا موضوع مختلف، ولايمنع أن يتصدق الإنسان ويصوم ، ولاداعي للبخل والشح.

السلام والأمان

الأمن والسلام مطلب الأنام
تحيى الأمم باجتناب الحمم
يسود الوئام بأرض السلام
لنعيش بأمان لابد من الاحترام
نصل إلى السلام بنشر تعاليم الإسلام
ولينتشر الأمان يلزمه الكرام
تبادل الأفكار من صفات الأخيار
القوة في الحوار والضعف في الدمار
يرتفع العمران بالتعاون والشكران
والتسامح والغفران بين الإنسان والإنسان
يتحاور الأذكياء و يتقاتل الأغبياء
العنف وسيلة الجهلاء والحلم وسيلة العقلاء
سامر
دمشق 15 /4/2003

النفس والروح والعقل والتفكير والعلم والنهضة والرقي والأخلاق والفهم والتدبر …..لاعلاقة لهم بنوع ذكري أو أنثوي، فهذه الامور لاتملك اجهزة تناسلية ولاتتكاثر، ومفهوم الذكورة والتأنيث بالخطاب والضمائر هو أسلوب لساني كوني متعلق بالوظائف والمهام والسمات ولاعلاقة له بالنوع الجنسي.
الشمس كلفظ مؤنث ، والقمر كلفظ مذكر، وفي الواقع لانوع لهما .

رحلة حياة المرأة قصيرة جداً ومملة .
تخرج من رحم أمها إلى سجن أبيها ،فيعاملها كخادمة له ولأولاده الذكور مثل أمها ، وبعد أن يحرمها طفولتها و يقطف قوتها الشبابية يسلمها لرجل آخر لتستمر بالخدمة والخلفة له ضمن سجن جديد، إلى أن ينتهي مفعولها وتفرغ طاقتها فتموت فيسلمها لرجل آخر ليدفنها تحت التراب
إن لم يكن هذا وأداً لها فما هو الوأد للبنات ؟
أرحام تدفع وأرض تبلع

كل الإناث في البيت من الأم إلى أصغر بنت هن خدم للذكور من الزوج إلى أصغر ذكر!!
حتى أن الولد ابن 15 عام يجلس على أريكة ويطلب من أمه أن تجلب له كأس ماء وتضع له الطعام وتكوي له ملابسه …. ويعنفها ويصرخ بوجهها إن لم يعجبه شيئاَ …
والمخفي أعظم
ويتحمل قسم كبير من هذا الخطأ الفاحش الأم ذاتها التي عملت من نفسها عبدة لابنها فاستعبدها
يا نساء العالم تحرروا بفكر ووعي وتعلموا وامتلكوا طرقاً شرعية ونبيلة ومناسبة لكن لجلب المال للاستقلال اقتصادياً وتوقيف الاستعباد من لقمة المعيشة والسكن ولوي أيديكن.

المرأة كائن سلمي جمالي لطيف شعوري، وصبورة ومتفانية، ومرهفة الحس، واحتمالية في تعاملها مع الحياة والإنسان والمجتمع

يقول ملحد: ألم يخلق الله الإنسان حراً، لماذا لم يستشيره أويسأله قبل خلقه؟ أليس هذا إكراه وقهر له، والحرية المزعومة هي وهم وليست حقيقة؟
كان لازم على الإله أن يخلق الإنسان عاقلاً وحراً وكبيراً في السن وراشداً ويسأله هل تريد أن أخلقك، فإن قال نعم تركه حياً ن وإن قال لا أهلكه وأرجعه إلى التراب !!!
هكذا يفكرون

جعل الحديث النبوي أو التطبيق التاريخي مصدراً دينياً
احتكار النجاة والفلاح يوم القيامة لاتباع النبي محمد فقط
قتال الناس من أجل إدخالهم في الإسلام
قتل المرتد
رجم الزاني المحصن
بتر يد السارق
ختان الذكور وخفض الاناث
سحر النبي محمد
نزول المسيح
ظهور المهدي
عصمة الائمة
عدالة الصحابة
جعل المرأة مخلوق درجة عاشرة تابع للذكر ومتعة له فقط