ينبغي أن يتم استخدام مجموعة من الأفكار لاختبار الداعية والذي يتصدر تعليم الناس دينهم بعد انتهائه من الدراسة وتخرجه ، وبناء على جوابه يمكن قبوله أو منعه من التدريس والدعوة، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية في حال خالف الأمر.

1- ما هو الأصل في علاقة الناس ببعضهم كأفراد ومجتمعات؟

ج- الأصل في العلاقة بين الناس كأفراد ومجتمعات هو السلم والسلام والتعايش والاحترام والتعارف والتعاون بصرف النظر عن اختلاف العرق أو الملة

2- ماعلاقة الدين بالدولة .

ج-الجواب علاقة الدين بالدولة علاقة جدلية ويكون الدين مصدراً دستورياً أولياً وليس نهائياً.

3- ما علاقة الدين بالحكومة ( السلطة التنفيذية )؟

ج- ينبغي فصل الدين عن الحكومة تماماً، لأن الدين يقوم على الحرية ، والحكومة تقوم على الطاعة الاكراهية وهي تنفذ الدستور والقانون ومسؤولة أمام الجهات المعنية بذلك.

4-ما حكم الحر بفكره ودينه؟

ج- لاإكراه في الدين دخولاً أو خروجاً أو استمراراً ،فهذا حقه الشخصي الذي منحه الله إياه.

5- ما عقوبة الزاني المحصن ؟

ج- عقوبته المنصوص عليها في القرءان كحد أعلى الجلد مئة جلدة لاتدع كدمات ولاتدمي ولاتعرض المجلود للموت أو ضرر كبير، ويكون ذلك أمام طائفة من المؤمنين

6- ما هي عقوبة السارق ؟

ج- عقوبة السارق قطع يده بمعنى توقيف فعله ومنعه من تكرار الفعل ومعاقبته العقوبة التي تردعه ، ولايصح بتر اي جزء من جسمه أو أطرافه.

7- من هي الجهة المخولة في تنفيذ القانون والأمر بالمعروف بين الناس ؟

ج- الجهة المنتدبة من السلطة فهي التي تأمر بالمعروف وتنفذ القانون في المجتمع ولاتتجاوزه لتفاصيل لم ينص عليها القانون، ولايحق لأي جهة أن تنصب نفسها منظمة تأمر بالمعروف لأن الأمر هو حكم وسلطة وليس نصيحة ودعوة.

8- ماهي منزلة المرأة في القرءان؟

المرأة هي أنثى من النوع الإنساني مقابل النوع الذكري، والعلاقة بينهما علاقة تكاملية وليست تفاضلية ، وتقوم على الحب والمودة فهي أم وخالة وعمة وأخت وزوجة وبنت ، وكلاهما أمام الله والمجتمع والقانون سواء، ويتحركون بالحياة بشكل عادل يناسب تماثلهما أو اختلافهما الوظيفي.

9- ماهي أهم قاعدة أصولية يتم استخدامها في دراسة التشريع القرءاني؟

ج- قاعدة الأصل في الأشياء الإباحة إلا النص، والحرام مقيد بالنص والحلال مطلق،وكل حرام مرفوض أو ممنوع، وليس كل حلال مقبول، ولايطبق الحلال إلا وفق القانون والعرف.

10- ما هو مصدر التشريع الديني الإلهي؟

ج- المصدر التشريعي الديني الإلهي هو القرءان فقط ، فالواجب ماأوجبه ، والحرام ماحرمه، والحلال ماأحله ، وأحاديث النبي إن صح سندها فهي تفاعل النبي مع القرءان وهو حكم عليها ولاتتجاوزه وهي بين يديه لاتسبقه ولاتزيد عليه ولاتنقص، وسنة الرسول هي طريقة عملية كممارسة دون انقطاع لاسند لها ولارواية ولاعنعنة وهي تنفيذ أمر نزل بالقرءان وفي الواقع لايوجد إلا سنة الصلاة والحج فقط.

هذا الحد الأدنى الذي ينبغي أن يكون واضحاً ويتبناه الداعية والمعلم أو فليجلس في منزله ويكف أذاه وجهله عن الناس