حل مسألة الحمارية في الميراث

مسألة في الميراث معروفة بالمسألة الحمارية! نسبة لقسمة عمر وحرَم بعض الإخوة من الميراث، فرد الورثة عليه بقولهم : هب أن أبانا حماراً! وهي:
ماتت امرأة وتركت زوجًا، وأمّا، وإخوة وأخوات لأمّ، وأختا شقيقة، وأخوات لأب،
فقالوا:
للزوج النصف، وللأمّ السدس، وللإخوة والأخوات من الأمّ الثلث بينهم بالسوية، وللأخت من الأب والأمّ النصف، وللأخوات من الأب السدس.
– وسمّيت هذه المسألة بذات الفروخ لكثرة عولها، لأن نصف الزوج ونصف الأخت الشقيقة يكمل بهما المال وتبقى سهام الباقين كلها عولا، وأصلها من ستة فتعول إلى عشرة.
نصف+سدس + ثلث+ نصف + سدس= واحد وثلثين! أكثر من التركة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والصواب هو:
الزوج يأخذ نصف التركة (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ )
الأم تأخذ سدس التركة (فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ )
والإخوة ؛ إخوة ، ولايهم إن كانوا أشقاء أم من أحد الوالدين ونصيبهم ثلث التركة
(فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ) يتقاسمونه بينهم بالتساوي
ولنفترض المبلغ 1000 دينار
يكون نصيب الزوج النصف 1000 ÷2= 500 دينار
نصيب الأم السدس 1000÷ 6=166،6666666 دينار
نصيب الإخوة الثلث 1000÷ 3=333،333 دينار
مجموع الأنصبة 500+ 166،66666+ 333،3333=999،99999 دينار
ما بقي من التركة يرجع لخزينة الدولة لصالح المجتمع.