مقارنة بين الخطاب القرءاني وحديث النبي

 

             خطاب القرءان

1- نزل القرءان كمبنى (صياغة لسانية) من الله

2- خطاب القرءان مقدس ومتعبد بتلاوته.

3- الخطاب القرءاني قائم بذاته لايحتاج إلى رواة وعنعنة

4- الخطاب القرءاني كله متواتر قطعاً.

5- اهتم المجتمع الأول في حفظ الخطاب القرءاني فور نزوله، ووثقوه كتابة

6- الخطاب القرءاني محفوظ لم يتحرف .

7- الخطاب القرءاني آية من الله تحدى الكفار أن يأتوا بمثله

8- دراسة القرءان تكون للمبنى ودلالة الكلمة في اللسان العربي

9- الخطاب القرءاني نزل بلسان عربي مبين

10- الخطاب القرءاني محل تسليم عند المسلمين بصرف .

النظر عن اختلاف طوائفهم

حديث النبي

1-      نزل حديث النبي معنى دون مبنى

2-      حديث النبي غير مقدس ولا متعبد بتلاوته

3-      حديث النبي يحتاج إلى رواة وعنعنة

4-      حديث النبي يغلب عليه الظن

5-      لم يهتم المجتمع الأول بحفظ حديث النبي، ولم يوثقوه كتابة

6-      حديث النبي غير محفوظ بدليل التحريف الحاصل

7-      حديث النبي ليس آية من الله و ليس هو محل تحدي

8-      دراسة الحديث للمعنى والمقصد وليس للمبنى والكلمة

9-      حديث النبي بلسان عربي فقط

10-  حديث النبي ليس محل تسليم عند معظم المسلمين، فلكل منهم مرجعية خاصة

  هذه المقارنة محل اتفاق عند معظم أهل الإسناد. 

وعند قراءة المقارنة نصل بداهة إلى وجوب التفريق في التعامل بين الخطاب القرءاني، وحديث النبي قطعاً وفق القاعدة التي تقول:( إذا اختلف الشيئان عن بعضهما اختلف حكمهما ضرورة)، وذلك من مقومات التفكير و الحكم على الأشياء المختلفة ( أفنجعل كلام الله مثل كلام البشر) لا يستويان حكماً!

وينبغي أن نفرق بين:

–  مفهوم السنة: الذي يدل على الطريقة الثابتة ومتعلق بالأحداث وليس بالأقوال، مثل ( ولن تجد لسنة الله تبديلا)، وسنة الرسول متعلقة بكيفية الشعائر التعبدية فقط.( صلوا كما رأيتموني أصلي) انتبه لكلمة (رأيتموني) ولم تأت كما سمعتموني!

–   مفهوم الحديث: وهو كلام جديد يصدر من قائله، ويغلب عليه الظن ثبوتاً ودلالة، سوى حديث الله فهو قطعي الثبوت.

ومع ذلك نعرض مجموعة من الأسئلة لإثارة التفكير وتوصيل الفكرة:

1-    كيف نزل المعنى للحديث دون مبنى يحمله؟

2-  النبي واحد من البشر وليس له أي ميزات مختلفة،  فكيف يفكر ويتلقى معلومات دون مبنى تحمل تلك المعلومات وتصنفها وتميزها عن بعضها وتكون هي جسد للأفكار والمعلومات وحقل للتفكير؟

3-    لماذا لم تأت كلمة السنة والحديث بالقرءان متعلقة  بالنبي قط، وتعلقت بسنة الله وحديثه فقط؟

4-    لماذا الخطاب القرءاني محفوظ، والحديث النبوي غير محفوظ؟

5-    لماذا القرءان ثابت بذاته، وحديث النبي بحاجة إلى غيره كي يثبت ؟

6-   لماذا تتابع النص القرءاني حفظاً منذ بدء نزوله سماعياً، وتوثق كتابياً، واستمر كذلك في المجتمعات  اللاحقة، واهتمت بتوثيقه ثلاث سلطات حاكمة حينئذ الممثلة بالخلافة الراشدة، بينما حديث النبي بحاجة إلى عنعنة الرواة، وتُرك حفظه لهم؟

7-    أين أحاديث النبي في العهد المكي وهي فترة زمنية هامة في الدعوة و أطول زمنياً من العهد المدني؟

8-    أين مجموع خطب صلاة الجمعة التي تبلغ قريب الخمسمائة خطبة؟

9-          مع كل هذه الفروق بين القرءان وحديث النبي كيف يصح القول بحاجة القرءان لحديث النبي ، ولولاه لهلك القرءان؟

10-     كيف يحتاج الأصل الثابت ( كلام الله) إلى شيء مختلف فيه وغير ثابت؟

11-      كيف ندرس مبنى بشري( حديث النبي) ونعطيه صفة الحق المطلق؟

12-  كيف نستطيع الوصول إلى معنى حديث النبي إذا كان المبنى ليس وحياً، وبالتالي ليس محكماً في صياغته وينتفي عنه صفة القداسة؟