الشروط التي وضعها العلماء لقَبول الحديث المنسوب للنبي

مجلة “إسلامية المعرفة” العدد 39 – أكتوبر 2005. بحث الدكتور “طه جابر العلواني” السنة النبوية الشريفة ونقد المتون

-1أن لا يخالف صريح محكم القرآن، أو ما هو معلوم من الدين بالضرورة.

-2أن لا يكون مخالفاً للحسّ والمشاهدة.

-3أن لا يكون مخالفاً لما هو علميٌّ ثابت من قوانين الطبيعة وسننها في الكون والخلائق.

-4أن لا يكون منافياً لبديهيّات العقول، أو معارضاً لأيّ دليل مقطوع به. أو منافياً للتجربة الثابتة.

-5أن لا يكون مخالفاً لما هو ثابت من علم الطب والفلك وغيرها من العلوم البحثية.

-6أن لا يكون ركيك اللفظ بحيث لا يرتقي إلى مستوى فصاحة وبلاغة “أفصح من نطق بالضاد” r، أو يشتمل على ألفاظ لم تكن متداولة في عصره.

-7أن لا يشتمل على دعوة أو إقرار لرذيلة تتنافى مع الشرع.

-8أن لا يشتمل على سخافات وسفاسف يترفع عنها العقلاء.

-9أن لا يكون فيه دعوة أو ترويج لمذهب أو فرقة أو قبيلة. ولذلك تُرَد رواية الراوي المنتمي والمتعصّب إلى مذهب أو نحلة يتمذهب بها أو يتعصب لها.

-10أن لا يخالف الوقائع التاريخيّة الثابتة بالتواتر المعتبر، أو تلك التي تثبتها آثار ظاهرة يقر أهل الاختصاص علاقتها وارتباطها بتلك الوقائع ووقت حدوثها.

-11أن لا يخبر عن أمور عظيمة يشهدها الكافّة بخبر يتفرد به راو أو اثنان.

-12أن لا يكون مخالفاً للمعقول المقبول في أصول العقيدة من صفات الله -تبارك وتعالى- وما يجب في حقه وما يستحيل وما يجوز. وكذلك بالنسبة للأنبياء الكرام وما يجب في حقهم وما يستحيل وما يجوز.

13-أن لا يرد بوعد بالثواب العظيم على العمل الصغير. وأن لا يشتمل على الوعيد الشديد على الصغائر.

14-أن لا يكون للراوي مصالح أو بواعث أو مؤثرات تحمله على رواية ما روى.

-15أن لا يشتمل على الدعوة إلى موروثات عقائديّة أو فلسفيّة مأخوذة عن أديان أو حضارات غابرة.

16-أن لا يكون في المتن شذوذ أو علّة قادحة مما مر ذكره، ولا في السند.

-17أن لا يُعرض عنه الأئمة من الصحابة.

-18أن لا ينكر الراوي الحديث الذي رواه بأن يقول: “ما رويت هذا ” بعد حين.

19-أن يكون قد أدّاه كما سمعه دون زيادة أو نقصان.

يا عباد المثناة طبقوا هذه الشروط وتعالوا للنقاش بعدها إن بقي معكم شيئاً من المثناة

(1) مجلة “إسلامية المعرفة” العدد 39 – أكتوبر 2005. بحث الدكتور “طه جابر العلواني” السنة النبوية الشريفة ونقد المتون.