أهم أسس التفكير العلمي الحنيف

منهج إمام النّاس، إبراهيم  عليه السلام هو أسَّس التّفكير العلمي(1) وهذه الأسس تتلخص في مجموعة أمور، وهي:

1 ـ الانطلاق من الواقع في البحث، والسّير فيه.

2 ـ الاعتماد على بعض النّقاط في الواقع مبدئياً للبحث.

3 ـ سبر المعلومات وتقسيمها، واستبعاد الخطأ، أو الباطل، منها.

4 ـ ضرورة موافقة الفكرة، وانسجامها، مع المنظومة الكُلِّيَّة التي تنتمي إليها.

5 ـ النّظر إلى المعلومات الجزئية من خلال المعلومات الكُلِّيَّة.

6 ـ النّظر للموضوع من منظومات أخرى، والتّحقق من عدم تناقضها معها.

7 ـ الشّك في كل معلومة يُحصل عليها ابتداءً.

8 ـ التّعامل مع الأفكار من خلال الواقع،  وليس من القناعات، (موضوعي لا ذاتي).

9 ـ إثبات الأفكار يكون بقيام البرهان العقلي عليها.

10ـ العمل على نقل هذه الفكرة من البرهان العقلي إلى المشاهدة على أرض الواقع؛ أي من علم اليقين إلى عين اليقين ( التّجربة ).

11ـ التّحديث الدّائم للمعلومات، والأفكار، وفق قانون الحنيفية ( محور الثّابت والمتغير والتحديث المستمر ).

12ـ إعادة دراسة ما سبق من أمور ـ بصُورة مستمرة  ـ ( فرمتة وتحديث ).

(1) إطلاق التّفكير العلمي- دون قيد- يقصد به طريقتا التّفكير العقلية، والتّجريبية معاً.