مفهوم الآل والأهل والصحابي والسنة والأسوة …

-كلمة (آل) لاتضاف إلا للعقلاء، وتعني الأتباع والأنصار والموالين فلا يصح القول : آل البيت، والصواب آل إبراهيم أو آل فرعون…
– كلمة (أهل) تعني الخاصة أو أصحاب الشيء وتضاف للعاقل مثل أهل زيد ، وتضاف لغير العاقل مثل أهل الجنة وأهل القرية، وفي القرءان أتت كلمة الأهل معرفة ويقصد بها أهل الإسلام أو البيت الحرام ولاعلاقة لها بأهل النبي كقرابة قط وبالتالي مفهوم أهل النبي دخيل على القرءان من الثقافات الأخرى ، لأن القرءان لايوجد فيه محاباة لأحد ولاقيمة للقرابات في الحق والدين والإيمان والعلم .
– الصحابي: من الصحبة وتعني مجرد الرفقة والملازمة في مكان معين ، وهي مفهوم حيادي لايدل على مدح أو ذم أو كفر أو إيمان، فأبو بكر صاحب النبي، وأبو جهل صاحب النبي.
– عدالة الصحابة: حكم صدر من الرجال لتثبيت الرواية عنهم وتمريرها ومنع الناس من التفكير بمدى صحة الرواية ، وهو مفهوم مفترى غير منطقي ولاقيمة له قرءانياً ولاعلمياً.
– عصمة الأئمة: مفهوم مفترى لإعطاء مصداقية وتقديس لرجال ادعوا إنهم من قرابة النبي وهم مراجع للدين وأوصياء على القرءان ودراسته .
– المهدي: مفهوم يتعلق بالخلاص للناس وهو دخيل على الثقافة الإسلامية من ثقافة أهل الكتاب.
– نزول المسيح أو ظهور شبيهه: مفهوم دخيل على الثقافة الإسلامية وهو يتعلق بمفهوم الخلاص والمخلص.
– مفهوم النجاة والفلاح لفئة معينة فقط وهذا مفهوم دخيل على الثقافة الإسلامية من اليهود
– المصدر التشريعي الديني هو القرءان حصراً.
– السنة: طريقة عملية متعلقة بالتعبد الصلاة والحج فقط، وليست هي مصدر تشريعي.
– الحديث: هو الروايات المنسوبة للنبي وهي تفاعل النبي مع القرءان وفق علمه وظروفه وليست هي مصدراً تشريعياً وإنما مصدراً معرفياً غير ملزم.
– القدوة: تعني الاتباع لرجل في فعله الذي يقوم به تنفيذاً لأمر نبيل وحق وصواب ثابت عند المتبع بالبرهان.
– الأسوة:اتباع يتعلق بالمنهج وطريقة التفكير