تدبر مفهوم(فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ)
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
المبنى الصوتي لكلمة (كتب) ضد المبنى الصوتي لكلمة( بتك)، ومعرفة دلالة واحدة يُظهر دلالة الأخرى ضرورة، والاقرب للمعرفة والاستخدام هو كلمة (كتب) ويدل مفهوم اصواتها مجتمعة على الضغط والدفع الخفيف المنته بجمع مستقر، وظهرت ثقافياً بمعنى إلزام شيء بشيء وجمعه معه، مثل كتب عقد الزواج وهو إلزام الطرفين بشيء وجمعهما مع بعض، وكتابة الدرس، وهي إلزام المعنى بكلمات مجتمعة مع بعضها، ومن هذا الوجه سمي الشيء الذي يُلزم المعلومات ويجمعها باسم (الكتاب).
وبناء على حركة دلالة أصوات كلمة (كتب) التي هي الضغط والإلزام والدفع المنته بجمع مستقر يكون دلالة كلمة (بتك) وحركتها ضد حركة وتوجه كلمة (كتب) بمعنى جمع يتم دفعه بضغط ملزم يتجه نحو التفريق والفصل بين علاقات العناصر ونفي حالة الجمع عنها، ومن هذا الوجه ظهر المعنى اللساني المعجمي لكلمة (بتك) التفريق والقطع، وهو تفسير الشيء بمآله وليس تفسيرًا لسانيًّا.
وبناء على حركة دلالة أصوات كلمة (كتب) التي هي الضغط والإلزام والدفع المنته بجمع مستقر يكون دلالة كلمة (بتك) وحركتها ضد حركة وتوجه كلمة (كتب) بمعنى جمع يتم دفعه بضغط ملزم يتجه نحو التفريق والفصل بين علاقات العناصر ونفي حالة الجمع عنها، ومن هذا الوجه ظهر المعنى اللساني المعجمي لكلمة (بتك) التفريق والقطع، وهو تفسير الشيء بمآله وليس تفسيرًا لسانيًّا.
وبناء على دلالة كلمة (بتك) اللساني نفهم نص ( فليبتكن آذان الأنعام)
دلالة كلمة (أذن) في النص هذا ليس هو عضو التقاط الأصوات، وإنما هو من الإعلام , وأخذ العلم بالشيء خبراً ومعرفة، وماشابه تلك المعاني، وسُمِّي عضو إالتقاط الأصوات أذن لأنه يتم بواسطته الإعلام والخبر والمعرفة.
و كلمة (الأنعام) هي جمع لمفردة كلمة( النَّعَم) وهي تطلق على كل مايستفاد منه منفعة على ماهو عليه من خلق.
دلالة كلمة (أذن) في النص هذا ليس هو عضو التقاط الأصوات، وإنما هو من الإعلام , وأخذ العلم بالشيء خبراً ومعرفة، وماشابه تلك المعاني، وسُمِّي عضو إالتقاط الأصوات أذن لأنه يتم بواسطته الإعلام والخبر والمعرفة.
و كلمة (الأنعام) هي جمع لمفردة كلمة( النَّعَم) وهي تطلق على كل مايستفاد منه منفعة على ماهو عليه من خلق.
ويصير مفهوم النص حسب السياق ووجود كلمة( فليغيرن خلق الله) هو قيام هؤلاء بالتدخل بأذن الأنعام المُجتمع نظامها وفق سنة الله وخلقه ( الشريط الجيني) فيقومون بدفع هذه السنن والضغط عليها وإخراجها عن سيرتها المجتمعة للوصول إلى شكل آخر غير صورة خلقها الأولى وتحريفها، ومن هذا المعنى ظهر تفسير كلمة البتك بالتفريق والقطع لصورة الجمع من باب تفسير الشيء بمآله وما ينتهي إليه. والله أعلم
اضف تعليقا