العلاقة المثلية هي مثل العلاقة الحمارية

الغريزة الجنسية في الإنسان شيء فطري وطبيعي والسعي نحو إشباعها شيء طبيعي أيضاً، ومحل الإشباع الطبيعي هو إختلاف النوع بمعنى ذكر مع أنثى من الجنس ذاته، والإسلام لم يلغ إشباع الجنس أو يحكم عليه بالسلوك النجس، بل هو سلوك إنساني طاهر، ولكن أتى الدين بتنظيم الإشباع بعلاقة معينة محمية من قبل المجتمع لما يترتب عليها من أمور وأحكام وعلاقات أسرية وهذا مايميز الإنسان عن البهائم، لأن الشهوة هي سلوك واعي وليس سلوكاً بهيمياً جسمياً فقط .
وحكم على أي طريقة للإشباع الجنسي خارج هذا الإطار الزوجي( الذكر والأنثى) المحمي بالمجتمع أنه فاحشة وسلوك مرفوض ، وهو مخالف لطبيعة الإنسان كسلوك واعي لاشباع شهوة الجنس عنده.
فإشباع شهوة الجنس دون وعي لهذا السلوك هو من الفاحشة أو سلوك خطأ.
إشباع شهوة الجنس بالملاعبة باليد ، سلوك خطأ .
إشباع شهوة الجنس بالأنثى خارج إطار العقد الزوجي الاجتماعي هو فاحشة
إشباع شهوة الجنس بالنوع ذاته المثلي ذكر مع ذكر ، وأنثى مع أنثى، هو فاحشة
إشباع شهوة الجنس مع بهيمة مثل الكلاب، هو فاحشة .
تحرك طاقة الجنس في الإنسان مثل تحرك حاجة الطعام أثناء الجوع، فالجائع يريد طعاماً أما تصور طعام معين واشتهائه فهو يتعلق بالثقافة و الوعي ، فالحمار لايوجد عنده شهوة للتفاح والموز مثلاً، وكذلك الميل الجنسي فهو يتعلق بفعل الجنس ذاته وحصول العملية الكيميائية في الجسم ، أما تخيل وتصور الإنسان لمحل الفعل من كونها امرأة فهذا له علاقة بالثقافة و الوعي، وهذا يعني أن أي إشباع دون وعي وثقافة هو إشباع غير واعي ولا ثقافي وبالتالي لاإنساني، وحصول الشذوذ الجنسي أحياناً من البهائم هو سلوك مخالف لما عليه من الفطرة وليس أصلا فيهم، فهم مبرمجين على أن يبحثوا عن النوع المختلف بالجنس ذاته من رائحتها أثناء نضجها واستعدادها للحمل فيستجيب الذكر مع هذه الرائحة ويتحرك عنده طاقة الجنس فيقوم بذلك دون وعي ولاشهوة وإنما بقوة ذكورية والهدف من الفعل هو التكاثر .
من يشبع غريزة الجنس بنوع مثلي( ذكر وذكر) هو مثل من يشبع غريزة الجنس بكلب أو حمار من حيث النتيجة وكلاهما سلوكين موجودين ويمارسان في الواقع ، فإن عدوا أن سلوك الميل الجنسي المثلي شيء طبيعي وإنساني وسلوك تنوعي فطري وليس مرضاً ثقافياً ونفسياً ولاشذوذ ينبغي أن يعدوا أيضاً إشباع غريزة الإنسان الجنسية بالحمار أو الكلب شيء طبيعي وإنساني وسلوك تنوعي فطري وليس مرضاً ولاشذوذ ، وكذلك الميل الجنسي للذكر هو مثل الميل الجنسي للحمار ،كلاهما يصدران من اللاوعي وخارج الثقافة وهو سلوك بهميمي، وهذا سلوك مرفوض إنسانياً وإجتماعياً ودينياً.