إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
قال عباد المثناة في هذا النص مايلي:
1- النص منسوخ.( لمن يقول بوجود النسخ) رغم أنه ليس نص حكم شرعي، والنسخ لايتعلق بنص خبري.
2- النص خاص بزمان سابق .( لمن ينفي وجود النسخ)
3- النص متشابه و له تفصيل ، فالإيمان ليس هو مجرد لفظ ولابد من ضم النصوص الأخرى له لفهمه مثل وجوب الإيمان بالقرءان والنبي محمد وغير ذلك .
ينبغي أن تعلموا أن الإسلام بدأ نزوله قبل نزول القرءان، وكل النبين دينهم الإسلام ، والإكمال للدين يعني أنه بدأ سابقاً واستمر بناء خلال بعث النبيين ، ونزل القرءان ليكمله وليس ليلغي ما نزل، وأعاد ما نزل سابقاً من أحكام إسلامية ثابتة ونسخ الآصار والأغلال والأحكام العينية مثل القصاص السن بالسن والعين بالعين ، فصار الكتاب الجامع والمكمل وليس نافياً لما قبله .
وعباد المثناة يريدون أن يحتكروا الإيمان والنجاة لأتباع النبي محمد فقط.
صدق الله وكذب عباد المثناة والرواة
اضف تعليقا