مفهوم المقت في القرءان
مقت يمقت مقتاً وهو مَقيتاً بفتح الميم، كلمة تدل على جمع متصل متوقف بشدة منتهي بدفع خفيف.
وظهرت ثقافياً بمعنى : – البغض الشديد وهو حالة أو شعور أو وصف لشيء بأنه سلوك قبيح وشنيع ومكروه ومرفوض {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً }النساء22
وظهرت ثقافياً بمعنى : – البغض الشديد وهو حالة أو شعور أو وصف لشيء بأنه سلوك قبيح وشنيع ومكروه ومرفوض {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً }النساء22
{هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً }فاطر39
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }غافر10
{الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }غافر35
{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3
أما كلمة ( المُقيت)بضم الميم فهي اسم فاعل من الفعل الرباعي (أقات) والفعل الثلاثي له هو قات قوتاً و قياتة والمصدر قوت، وتعني الحفظ والتأمين لاحتياج الخلق اليومي وكفايتهم من غذاء وغيره .
{مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }النساء85
كلمة (مُقيتاً) في النص بمعنى قادراً وحفيظاً وكفيلاً وحسيباً.
لذلك ينبغي إرجاع الكلمة لجذرها وتشكيل المفهوم منه وبعد ذلك دراسة التصريف لها وملاحظة المعنى حسب السياق وفق مفهوم الجذر وليس حسب الرسم والشكل النهائي لها الذي قد يطابق شكل كلمة أخرى مختلفة معها بالجذر، فالحكم لمفهوم الجذر وليس لشكل الكلمة النهائي. مثل كلمة (أهلك) فهي تأتي بمعنى الأهل في سياق ، وبمعنى الهلاك في سياق آخر رغم أن الرسم والشكل لها واللفظ واحد
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى }النجم50، من الهلاك.
وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }العنكبوت33، من الأهل
اضف تعليقا