بطاقة تعريف بالمسلم الحنيف

– جنسك: إنسان ويشمل النوعين (ذكر أوأنثى)

– علاقة النوعين مع بعض: كلاهما إنسان والعلاقة بينهما تقوم على التكامل والتعايش والتعاون وليس على التفاضل أو الخصومة.

– إلهك: الله الخالق المدبر رب العالمين

– رؤيتك للحياة الدنيا: خلقنا فيها لنعيشها وفق سننها الثنائية الخير والشر، وهي دار ابتلاء وارتقاء وتزكية للنفس، فهي أشبه بدورة لكل الناس وما ينبغي أن يمنع أحد حقه في الحياة  وممارسة حريته فهي فرصته

– رؤيتك للموت: الموت حق لاشك فيه وهو مدرك الجميع لامحالة، وهو مرحلة انتقال وانتظار بين حياة الدنيا وحياة الآخرة

– رؤيتك ما بعد الموت: يوجد بعث وعدالة وحق وثواب وعقاب وتطهير ، وهي حياة أبدية ذو بُعد طاهر وخير وسعادة  ومحبة لاشقاء فيها ولا شر ولابغض ولاكراهية .

– الدين: الإسلام

– نبيك: النبي محمد

– الملة: حنيف

– إمامك: النبي إبراهيم

– كتابك: القرءان

– رؤيتك للعقل: العقل مناط التكليف، ومن لاعقل له لادين له، وهو دليل وميزان ومعيار للتمييز والادراك وليس مصدراً دينياً أو علمياً.

– مصدر دينك وتشريعك الديني: المصدر الديني والتشريعي هو القرءان فقط.

– موقفك من الدولة: الدولة ضرورة اجتماعية وليس واجباً دينياً، والمجتمع يصبغ دولته بثقافته السائدة ويكون ذلك مصدر رئيس في دستورها  مع مصادر أخرى منسجمة معه

– موقفك من التاريخ وما نسب للنبي من روايات : التاريخ ليس مصدراً دينياً وإنما هو مصدر معرفي ، وبالتالي الروايات التي نسبت للنبي هي روايات تاريخية تدرس على هذا الموجب بنور القرءان و المنطق والعلم ،وهي غير ملزمة دينياً على صعيد الأحكام ولا المفاهيم الإيمانية .

– موقفك من النبيين وكتبهم:  إيمان واحترام وتكامل وتصديق

– موقفك من أتباع النبيين:  تعايش واحترام وتعاون على محور الحريات والحقوق والواجبات والإنسانية

– موقفك من اللا دينيين:  تعايش واحترام وتعاون على محور الحريات والحقوق والواجبات والإنسانية

– الحد الأدنى للإسلام وفق رؤيتك: يوجد مفهوم للإسلام كوني يقوم على مفهوم السلم والسلام السلوكي على صعيد النفس والمجتمع فهذا اسمه مسلم كوني، ويوجد إسلام ديني وهو يقوم على الإسلام الكوني ويضاف له الإيمان بالله و اليوم الآخر والعمل الصالح ، ويوجد إسلام كَرْهي ويكون نتيجة انتشار السلام بقوة السلطة الاجتماعية فيضطر هذا الشخص للإسلام لسلطة المجتمع دون إيمان به.

– رؤيتك لعلاقة الناس والشعوب ببعضها: تقوم علاقة الناس والشعوب ببعضها على السلم والسلام الاجتماعي والأمن والأمان والتعايش والتعارف والتعاون الإيجابي وحسن الجوار.

– موقفك من القتال: القتال ظرفي وطارئ وليس حكماً دائماً وثابتاً، وهو ضروري لصد العدوان وحماية السلام

– رؤيتك للجهاد: الجهاد أوسع من كلمة القتال وغير محصور بها، وهو بذل الجهد في تزكية النفس وارتقائها والتعاون الاجتماعي والنهضة به على كافة الأصعدة مادياً ومعنوياً، ولايوجد مسلم دون جهاد بهذا المعنى وإلا صار عاطلاً وكلاًّ على المجتمع، ويكون القتال جهاداً حينما يكون ذو هدف إنساني نبيل وإلا فهو قتال إجرامي وعدواني وإرهاب

– موقفك من الكفر : يوجد فرق بين الكفر الذي يتعلق بالقول أو السلوك فهو لاشك أنه كفر حكماً وبين الشخص الذي قاله فهو على كفر بهذا القول أو السلوك ويمكن أن نقول إنه كافر بهذا القول أو السلوك ولكن لايصح تسميته الكافر مجرداً بأل التعريف ، لأن الكافر عدواني ومحارب للحق وأهله، وهذا غير متحقق بمن كفر في قوله أو سلوكه أو تصوره  وهو سلمي في نفسه وسلوكه وعلاقته مع المجتمع.

– هل توجب على الآخرين الدخول بما تدين به : لاإكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، يقوم الدين على الحرية بخلاف الحكومة تقوم على السلطة الإكراهية ، فلايجتمعان مع بعض.

– ماعلاقتك بمجتمعك: علاقة انتماء وولاء وتعاون ودعم واحترام لسيادة القانون و الدولة .

– رؤيتك للإرهاب: الإرهاب لادين له ولاأخلاق، وهو جريمة بحق الناس والشعوب صدر من الأفراد أو الجماعات أو الدول.

– موقفك من العلوم الكونية كآفاق وأنفس: تعلم العلوم الكونية بنوعيها واجب اجتماعي للنهضة و الارتقاء بالناس والأوطان وهو حجر أساس الدين .

– منهجك في التعامل مع الحياة: منهجي هو الحنيفية ويقوم على الحركة وفق محور الثابت و المتغير، فهو دائماً في عملية تحديث مستمر متصاعد متنامي وفق محور الثابت.