العطف يقتضي التغاير دائماً
العطف يقتضي التغاير دائماً، ويأت أنواع وبصيغ متعددة.
نقول: جاء سعيد ومحمد، فهذا يعني بالضرورة أن ذات سعيد غير ذات محمد ويسمى عطف ذوات متغايرة
نقول: جاء زيد الكريم والشجاع، فهذا يعني بالضرورة أن صفة الكريم غير الشجاع، ويسمى عطف صفات متغايرة، وهي مجتمعة بمسمى واحد .
نقول: جاء الناس والنساء، فهذا عطف مقامات متغايرة ومتداخلة ببعضها يسمى عطف الخاص على العام لأن النساء جزء من الناس وانفردوا بالخطاب لقصد أراده المتكلم .
نقول: جاء الأساتذة والناس، وهذاعطف مقامات متغايرة ومتداخلة ببعضها يسمى عطف العام على الخاص وانفردوا بالخطاب لقصد أراده المتكلم .
فائدة أدوات العطف
– الواو: تفيد غالبا المعية والسياق يحدد أي معنى آخر، ولاتفيد الترتيب فهي تفيد مجرد الذكر للشيء والتعداد.
ويوجد فرق بينها وبين واو الاستئناف فهي واو ابتدائية لكلام جديد لاعلاقة له بما قبله .
– أو: تفيد التخيير بين شيئين لايجتمعان مع بعض، مثل: خذ الدرهم أو الدينار،وتفيد التعداد مثل : الكلمة في اللسان العربي تقسم إلى فعل أو اسم أو حرف. فالحكم للسياق
– الفاء: تفيد الترتيب التعاقبي دون فاصل زمني، نقول: جاء سعيد فمحمد.
– ثم: تفيد الترتيب مع الفاصل الزمني مهما بلغ طوله أو قصره .
اضف تعليقا