دكتور في الفلسفة
مثل مدعي المعتزلة المعاصرين كمثل رجل فلاح عنده ولد أرسله للمدينة ليدرس فيها ، وبعد أن غاب فترة طويلة رجع ومعه شهادة دكتوراة بالفلسفة ، وأخبر أباه أنه صار دكتوراً.
وذات يوم يوم مرضت أم الدكتور فنادى الأب على ابنه وطلب منه أن يعالج أمه.
قال الولد: يا با أنا ليس طبيباً.
الوالد: ها كيف ألم تقل إنك دكتور؟
الولد: يابا اسمع أنا دكتور وليس طبيباً.
الوالد : هااااااااااااااا كيف يعني؟
الولد: اسمع يا با لاشرح لك الفكرة :أنت الآن تقعد على الكرسي، و الكرسي على الأرض، وهذا يلزم منه أنك أنت على الأرض.
الوالد: ههههههه فهمت عليك يعني أنت ذهبت للمدينة ودرست كل هذه الفترة لتأتي وتقول لي :الدجاجة تأكل روث الحيوانات، ونحن نأكل الدجاج، وهذا يلزم منه أنك تأكل روث البهائم، يا بهيمة نحن أرسلناك لتفهم وترجع تعالج أمك وأهل القرية وليس لتأكل روث البهائم هذا ما يلزم من قولك تباً لك لقد أضعت عمرك بالقيل والقال ويلزم من قولك وما لايلزم .
ـــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة
لانقلل من دراسة الفلسفة وأهميتها ولكن لكل مقام مقال، ولكل حادث حديث، وكل في وقته وحاجته شيء عظيم ، وتعلموا ماينفعكم وينفع الناس.وليس ماينفع الناس الآن خلق القرءان أو أزليته أو صفات الله زائدة أو غير زائدة على الذات وماشابه ذلك مما كان يعاني منه المسلمون حينئذ لأسباب سياسية ، والمعتزلة فرقة كلامية هذا تصنيفها
اضف تعليقا