العشق الإلهي وتوحيد الله والرعاية للناس والصلاة على النبي

يوجد قوم لايسمعون ولايتعلمون ولايردون ، صم بكم عمي فهم لايرجعون.

– نقول لهم: كلمة العشق لايصح استخدامها على الله والنبي لأن معناها هو ميل شديد بشهوة حسية وتكون في الناس بين نوعين ذكر وأنثى، وتكون في الأشياء بشكل حسي مادي مثل تعشيق عصا السيارة للمسننات في المحرك.

فيقول:الحب والعشق والغزل والهيام والغرام لله الحبيب فالقلب خلق له وحده !

– نقول لهم: لايصح استخدام كلمة الرعاية لله ، لأن الرعاية هي القيام بشؤون الغير من أجل الحصول على المصلحة الذاتية ، ( كلوا وارعوا أنعامكم) فنحن نعتني بأولادنا ولانرعاهم ، ونرعى العجول ولانعتني بهم، والله يعتني بنا ولايرعانا

فيقول : ولكن في رواية تقول: كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته.

– نقول لهم : لايصح القول توحيد الله ، لأن الله واحد أحد أصلا فلا يتوحد ، والصواب القول وحدانية الله ، وتوحيد عبادته أو توحيد طاعته.

فيقول: نحن نقول ذلك مجازا والمعنى يؤخذ من المقصد ولاتدقق على المبنى.

نقول لهم: الله وملائكته يصلون على النبي ، وأمركم أن تصلوا أنتم عليه ، وبالتالي لايصح ارجاع الأمر إليه وطلب الصلاة منه على النبي بقولكم اللهم صل على النبي أو أي صيغة أخرى تنفيذ لهذا الأمر الإلهي، يطلب منكم الصلاة على النبي فتطلبون منه أن يصلي هو !!!

يقول: هكذا علمونا الصلاة وورد الحديث بهذا عندما سئل النبي كيف نصلي عليك ؟ قال قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد…

نقول لهم : الدولة ليس مطلبا دينياً واجباً هي ضرورة اجتماعية، والمجتمع عندما يحمل الإسلام كثقافة يصير الدين مصدراً رئيسا للدولة بجوار مصادر أخرى منسجمة معه، وينبغي فصل الدين عن الحكومة .يقول: يعني أنت تريد فصل الدين عن الدولة ؟!!!!!!!!!!!!!!

هل رأيتم كيف أن القرءان بلسانه العربي المبين والمنطق والتفكير معطل عند هؤلاء، ولايفهمون وهم قوم ثرثارون يعبدون المثناة !!!؟