كل زنى فاحشة والعكس غير صواب، وكل الفواحش حرام
كلمة الفاحشة تدل على أي سلوك قبيح، ولذلك هي عامة ينزل تحتها صور كثيرة منها:
– علاقة مثلية ذكورية : عقوبتها ترجع للقاضي بشرط أن لاتصل للقتل أو بتر أي جزء من الجسم أو ينتج عنها إعاقة جسمية، وتختلف العقوبة حينما تتعلق بطفل أواعتداء.
– علاقة مثلية نسائية: وعقوبتها المسك في البيوت للعلاج والمراقبة (تقليص حركتها الاجتماعية للحد الأدنى) ولابد من وجود أربعة شهداء
– علاقة جنسية بين ذكر وأنثى دون عقد زواج: لايتدخل المجتمع كقضاء بذلك طالما الأمر سراً وبالتراضي بينهما دون اعتداء أو اغتصاب أوتكون البنت قاصرة تحت سن 20 عام.
الخيانة الزوجية : يشترط لها حضور أربعة شهداء، وفي حال تمت الشهادة تكون عقوبتها 100 جلدة ويسقط حقوقها كزوجة من نفقة ، وفي حال لم يوجد أربعة شهداء يتم الحلف بينهم أربعة مرات هو في إثبات دعواه للخيانة وهي في نفي ذلك عنها، والخامسة لعن للكاذب بينهما، ويتم التفريق بينهما.
الزنى: علاقة جنسية بين ذكر وأنثى بصرف النظر عن المستوى الاجتماعي لهما عازبين أو متزوجين بقصد الأجر أو نشر الفساد والرذيلة بين الناس، بمعنى هي دعارة ، وعقوبتها 100 جلدة مع نشر ذلك إعلامياً، ولايشترط حضور الشهود لأن الزنى هو بحد ذاته فعل مشهور ومفضوح للناس.
نكاح زوجة الأب: فعل حرام وينبغي التفريق بينهما فوراً لأن العقد باطل، ويمكن أن يقوم القاضي بعقوبة الفاعل عقوبة زاجرة في حال ثبت عليه أنه يعلم التحريم.
اضف تعليقا