الفرق بين المصدر واحترام قول النبي
عظمة قول إنسان وحكمته وجودته ولو صدر من نبي أو فيسلوف كبير لايعني أنه صار برهاناً ومصدراً علمياً أو دينياً بذاته دون أن يشهد له العلم والبرهان على صواب قوله، لذلك فليكف عدنان إبراهيم وغيره عن سطحيتهم التي يرددونها دائماً أن القرءانيين لايعدون الحديث النبوي مصدراً دينياً ولاحجة رغم أن الناس تنقل أقوال عظمائهم ويحترمونها وأقوال النبي أولى بذلك ، ويصف القرءانيين بالسطحية والتفكير الطفولي ، أيا عجباً هل عدنان إبراهيم ومن على شاكلته لايفرق بين مقولة ( المصدر والحجة و البرهان) ومقولة (الاحترام والاستشهاد بقول نبي أو حكيم أو فيسلوف وفق المنطق والعلم والبرهان)؟إن كان فعلاً لايفرق بين دلالة المقولتين فلا عتب على عامة الناس عندما لايفهمون ، وإن كان يفرق ويعلم الفرق فالمصيبة أعظم!!!
اضف تعليقا