أمور لاتناقش لبداهة بطلانها

 ثلاثة من المستحيلات…… الغول والعنقاء والخل الوفي

نفي وجود خالق للكون، ونفي البعث بعد الموت، واتخاذ الله ولداً أو ابناً وأن الله ثالث ثلاثة، أو الاعتقاد بنزول النبي عيسى بعد أن توفاه الله، أو خروج المهدي المخلص، والاعتقاد بعصمة الأئمة الإثنى عشر وولاية الفقيه،أو مفهوم عدالة الصحابة،  أو أن كتاب الله القرءان أصابه التحريف أو النسيان،  أو أن أحداً من الخلق يعلم كل شيء أويقدر على كل شيء، أو يوجد مخلوق يعلم الغيب كله، أو يوجد كلام بشر كائن من كان حجة بذاته وبرهان، أو وجود بعث نبي إلهي بعد النبي الخاتمي محمد، أو يوجد مصدر ديني إلهي غير كتاب الله القرءان، أو أنه يوجد في القرءان كلمتين مختلفتين بالمبنى متفقتان بالمعنى، أو أن إنسان مات ومازال له علاقة بالحياة الدنيا، أو أن الطاعة متعلقة بكائن ميت، أو يوجد إنسان فوق البشر، أو أن العلم بالدين وبالقرءان حكر على أحد من الخلق، أو الدعوة إلى عرق أو عنصرية أو الانحياز تاريخياً لفئة ما ونصرتها في الحاضر، ومحاولة تصحيح الحدث التاريخي وتقمص الأحداث، أو أن الوطن هو خاص لفئة دون أخرى ….الخ

هذه الأمور وغيرها مما هو من نوعها، وعلى شاكلتها ليست هي محل نقاش أو دراسة؛ بل لايصح نقاشها علمياً ومنطقياً لأن ذلك مضيعة للوقت فهي باطلة منطقاً وواقعاً، وكل من يقول بأحدها أو يدعو إليها يكون إنساناً مشاغباً مشككاً أو جاهلاً مُستغفلاً، أو مدفوعاً من قبل الآخرين لإثارة الكراهية والبغضاء والجهل بين الناس .

فالحذر أيها المسلمون الأحباب من الوقوع في هذا الشَرَك الثقافي والفخ الاجتماعي لأن المقصد منه هو إيقاع الأذى فيكم ونشر العداوة والبغضاء بينكم للسيطرة على عقولكم وسرقة ثرواتكم واستعبادكم وذلك من عمل الشيطان فاحذروه واسمعوا تحذير الله لنا منه{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }فاطر6، إن هذه الدعوات الشيطانية ظاهرها الرحمة والهداية وباطنها العذاب والدعوة إلى أن يكون الأتباع من أصحاب السعير في الدنيا وقوداً لنار الفتنة والحرب والكراهية وفي الآخرة وقوداً للنار وبئس المصير.