أزمتنا غياب ثقافة الرشاد وليس أئمة الرشاد
ثقافة الرشاد هي التي تقوم على الوعي الإنساني الراشد، وتقوم على السلم والحوار والتعايش والتعاون والنهضة لعمران البلاد و سعادة العباد – الهدى له أئمة ، والضلال له أئمة، وذلك مرتهن بمعرفة الهدى و الضلال، فإن عرفت الهدى والضلال عرفت أئمتهما
– حروب الردة لم تقم بين المسلمين والروم وإنما بين دولة أبو بكر والخارجين عليها وهي حرب لإخضاع من خرج عن طاعة الدولة وذلك لحفظ هيبة الدولة وعدم تجزئتها وانقراضها وتفتتها، ولايهم الاسم الذي اشتهرت به فهو اسم تاريخي مؤدلج
– الغزوات الأولى داخل شبه الجزيرة العربية كانت ضروية لحفظ حدود الدولة وإخراج الروم والفرس منها ، أما التي أتت بعدها فهي لتحقيق مصالح ومكاسب منها موارد للجيش ومصارف الدولة لأنها دولة ريعية و ليست إنتاجية
اضف تعليقا