الإعلام الغربي المضلل الطائفي العنصري
– عندما تقوم الألوية الحمراء في إيطاليا بعملية إرهابية، أو المافيا الاجرامية، لايقول الإعلام الغربي المسيحيين عملوا إرهاب ولايلصقون ذلك بالمسيحيين !- عندما تقوم منظمة إيتا الإسبانية بعملية إرهابية لايقول الإعلام الغربي المسيحيين عملوا إرهاب ولايلصقون ذلك بالمسيحيين !- ولكن عندما تقوم داعش وحالش وفروعها تحت أي مسمى أو تابعية ايديولوجية أو تماثل عقائدي معها بعمل إرهابي ينشر الإعلام الغربي ذلك باسم الإسلام والمسلمين ،مع العلم أن العنف والإرهاب والإجرام الذي قام به الغرب تجاه الشعوب تحت اسم الحروب الدينية أفظع بكثبر مما يحصل حاليا ومثل على ذلك إبادة الهنود في أمريكا وحروب المسيحين في فرنسا ضد بعضهم ، ورغم ان ذلك الفعل لايمثل دين الله الإسلام و لا يمثل فكر المسيحيين والمسلمين المليار ونصف ، والتراث العنفي والخرافي الموجود عند المسلمين موجود من مئات السنين نائم وكامن فهو ليس السبب المباشر للإرهاب ، نبُش التراث ونُكش ووُظِّف ونُفخ فيه الحياة وبُعث من مرقده لظروف تناسب نموه معروفة للقاصي والداني والغرب منهم ، ماحاجة إنسان في بلد معين ان يغادرها ويذهب لبلد آخر لاعلاقة له بها بعيدة عن بلده ويعمل فيها عملية إرهابية ؟
وينبغي أن لانغفل خبث الحكومات في استغلال هذه الظروف والقيام بهذه الأعمال القذرة لتحقيق مصلحة سياسية أو توجيه الإعلام نحو شيء معين او توجيه رسالة للطرف الثاني، ودائما هؤلاء في الظل ويظهرون متباكين ومستنكرين للفعل.
اضف تعليقا