انفصام في عقلية المسلم وسلوكه
عندما يصدر من المسلم غالباً سلوك ضرر للآخر كحادث سيارة ويصدم شخص أو غيره من الأحداث فوراً يصير قدرياً جبرياً ويستدل بالنصوص القرءانية التي ظاهرها يخدم فكرته ليبرئ نفسه، وهو ذاته عندما يقع عليه ضرر من الآخرين يصير حر التفكير ويحمل الإنسان المسؤولية ويستدل بنصوص تخدم فكرته!!! وتراه يقول في منزله وبالمسجد إن الرزق مكتوب ولايزيد ولاينقص ، وفي اليوم الثاني تراه من الصباح يذهب لمحله التجاري ويفتحه ويغير واجهة معروضات بضاعته كل حين ، وإن سألته ألم تقول : إن الرزق مكتوب ولايزيد ولاينقص ، فلماذا تفتح باكراً وتجلس في محلك وتغير واجهة بضاعتك كل حين ؟ يقول لك: المحل يحتاج رجل مكسورة لأن الرزق لاتعرف متى يات وإن لم تكن فاتح يروح عليك ، وإن لم تغير واجهة محلك يتجاوزك الزبائن ظنا منهم أن بضاعتك قديمة وكاسدة فالتغيير للواجهة هو لإعطاء فكرة للزبون ان بضاعتنا جديدة وفي حركة عليها وبيع وشراء ورائجة بين الناس فهو مثله كمثل من يقلع عين أحد ويقول هذا قدره ، وإن قلعت عينه يرفض هذا المنطق ويقول: اضربه وصيبه وقل نصيبه.
اضف تعليقا